تطوير الخدمات الأساسية داخل قرية المقراني ضمن «حياة كريمة»
كثيرة هى الخدمات التي قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في قرى الريف المصري، حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي للمنازل، كما قامت برصف الطرق وإنارتها وذلك لإنهاء معاناة السكان التي استمرت معهم لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
العمل ليل نهار لحل مشكلات «المقرانى»
في بداية زيارة القائمين على «حياة كريمة» لقرية المقرانى، التابعة لمركز «يوسف الصديق»، ظن الأهالي أن تدخلات المبادرة ستقتصر على ملفي مياه الشرب والصرف الصحي وإعادة ترميم المنازل فقط، لكنهم فوجئوا باهتمامها بكل صغيرة وكبيرة داخل القرية، حتى أنها «لم تترك أزمة إلا ووضعت يدها عليها، وبدأت في تنفيذ خطة للتعامل معها»، وفق رامي عبد الظاهر، أحد سكان القرية.
وقال عبد الظاهر: «مسؤولو حياة كريمة يعملون بصورة سريعة جدًا، ويوزعون مجهودهم على عدة محاور لتحقيق توجيهات الرئيس السيسى بالانتهاء من أعمال تطوير القرى المستهدفة بشكل كامل، لذا نجد في قريتنا هنا أغلب العمال يواصلون الليل بالنهار دون تراخ أو كسل، ويقسمون العمل بينهم على ورديات».
أضاف:«المبادرة الرئاسية تسعى بشكل دءوب لتقديم كل الخدمات للقرية والنجوع والعزب التي تضمها، حتى تكون كل منطقة في المحافظة طالتها يد التطوير»، مشددًا على أن «أغلب المواطنين لمسوا التغيير في حياتهم، سواء على الصعيد الشخصي أو العام، بعد حل أغلب المشاكل الخاصة والعامة التي يعانى منها كل سكان القرية، أو وضع خطط واضحة لحلها بصورة عاجلة«.
وتوجه بالشكر للرئيس السيسى على مبادرة «حياة كريمة»، متمنيًا أن تواصل عملها بشكل دائم، حتى تقضى على كل المشكلات المتأصلة في المجتمع، بما يوفر حياة كريمة لكل فقير في مصر داخل القرى النائية .