رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مدن أشباح».. مراسل «القاهرة الإخبارية» ينقل تفاصيل المشهد القاسى فى تركيا

جريدة الدستور

نقل عمر أحمد، مراسل “القاهرة الإخبارية” من أنقرة، تفاصيل المشهد القاسي في تركيا بعد تعرضها لزلزال مدمر، معلقا بأنها أصبحت "مدن أشباح".

زيادة أعداد المباني التي تتهدم

وقال إن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، تحدث عن أكثر من 3 آلاف ضحية حتى الآن وأكثر من 20 ألف مصاب بينما يزداد أيضا أعداد المباني التي تتهدم بالتزامن مع ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين، متابعًا أن هذه المباني تدل على أنها مصدعة مسبقا وتتهدم نتيجة الهزات الارتدادية أو أنها لم تكتشف من قبل السلطات التركية ولم يتم تسجيلها كمباني مهدمة.

وأشار إلى أن ما وصلت إليه بعض التقارير بوجود العديد من المباني التي تم الإبلاغ عنها ولكن السلطات التركية وفرق الإنقاذ لم تستطع الوصول إليها ولم تستطع البحث إن كان هناك مصابون أو قتلى تحت الأنقاض.

المناطق المتضررة تحولت إلى "مدن أشباح"

وأضاف أنه بكل تأكيد يمكن القول بأن المناطق المتضررة بشدة تحولت إلى “مدن أشباح”، حيث لم يعد أحد يقطن في تلك المنازل بسبب ذعر الجميع من الهزات الارتدادية خصوصا الزلازل التي شهدتها تركيا بعد الزلزال الأول والزلزال الثاني، والذي سجل 7.6 درجة على مقياس ريختر، وزلزال آخر استهدف نفس المنطقة وهذه حالة نادرة بحسب ما يفيد الخبراء بأن يحدث زلزالين بالحجم نفسه في منطقة واحدة خلال يوم واحد هذا الموضوع ليصبح مطروحاً للدراسة في تركيا أو خارجها.

عدم الاقتراب من المنازل

وحذر المراسل من حديث المراقبين والمختصين للمواطنين التركيين أنه يجب على المواطنين عدم الاقتراب من المنازل حتى ولو كانت ظاهريا تبدو وكأنها سليمة وغير معرضة للانهيار حيث شُهد منازل كانت تبدو سليمة خارجيا وانهارت فجأة دون أي سبب أو دون سابق إنذار بسبب تصدع أساساتها من الزلزال الأول والثاني.

الكوارث والطوارئ التركية

وفي السياق نفسه أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية خلال الساعات القليلة الماضية، ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 3381 قتيلًا، وارتفاع المصابين 15 ألف و834 مصابًا.