رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العالمي للسفر» يعزي أهالي ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا

زلزال
زلزال

أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة  (WTTC) وأعضائه، خالص تعازيه لأسر وأحباء جميع المتضررين  وأولئك الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، والذي أودى بحياة العديد من الأشخاص ودمر مئات العائلات.

وكان علماء قد أكدوا أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أمس الإثنين بقوة 7.8 درجة قد يكون أحد أكثر الزلازل تسبباً في وقوع ضحايا خلال السنوات العشر الماضية، حيث تسبب في صدع يمتد طوله لما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية.

منشأ الزلزال

كان مركز الزلزال على بعد 26 كيلومتراً تقريباً شرقي مدينة نورداي التركية وعلى عمق نحو 18 كيلومتراً عند فالق شرق الأناضول، وأطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي، ما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسورية.

ولم تسجل المنطقة سوى ثلاثة زلازل فقط بقوة ست درجات منذ عام 1970، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، لكن في عام 1822،تعرضت المنطقة لزلزال بقوة سبع درجات، مما أدى إلى مقتل نحو 20 ألف شخص.

وبلغ متوسط الزلازل التي تتجاوز قوتها سبع درجات أقل من 20 زلزالاً على مر التاريخ، مما يجعل زلزال اليوم حدثا خطيرا.

صدع شرق الأناضول هو خط زلزالي عبارة عن كسر في الصخور يؤدي إلى انزلاقات زلزالية تتدافع بموجبها ألواح صخرية صلبة على امتداد خط الصدع الرأسي، ما يؤدي إلى زيادة الضغوط حتى تنزلق إحداها في النهاية في حركة تفضي إلى إطلاق قدر هائل من الطاقة التي يمكن أن تتسبب في حدوث زلزال.

وبدأ وقوع الزلزال التركي السوري على عمق  نسبيا، وقال ديفيد روثيري عالم جيولوجيا الكواكب في الجامعة المفتوحة في بريطانيا: "ربماكان الاهتزاز على سطح الأرض أشد من تأثير زلزال على مستوى أعمق بنفس القوة عند المصدر".
 

وبعد 11 دقيقة من الزلزال الأول، تعرضت المنطقة لهزة ارتدادية بلغت قوتها 6.7 درجة. ووقع زلزال بقوة 7.5 درجة بعد ساعات، تلاه هزةأخرى بقوة ست درجات في فترة ما بعد الظهر.

قال موسون: "ما نراه الآن هو أن النشاط يمتد إلى فجوات مجاورة... نتوقع استمرار الزلازل لبعض الوقت".