رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لا تسمعوا للأكاذيب».. القوى السياسية والبرلمانية: اللجان الإلكترونية لـ«قوى الشر» تستهدف الدولة المصرية بفبركات عن قناة السويس

قناة السويس
قناة السويس

استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية الشائعات التى تروجها لجان الإخوان الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعى حول تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات الأجنبية لإدارة القناة، من خلال عقد امتياز مدته ٩٩ عامًا، مؤكدين أن قوى الشر تحاول استهداف مصر، من خلال فبركات تروجها حول قناة السويس بهدف زعزعة ثقة المصريين فى قيادتهم السياسية.

«الشيوخ»:  النفى السريع والحاسم ضرب مُروِّجى الشائعات فى مقتل

قال المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة فى مجلس الشيوخ، إن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ضرب مروجى الشائعات حول ملكية قناة السويس فى مقتل، عبر بيانه الذى أصدره وفند خلاله كل هذه الأكاذيب.

وأضاف «المنزلاوى»: «الفريق أسامة ربيع رد ردًا حاسمًا وواضحًا على شائعة إسناد إدارة قناة السويس لإحدى الشركات الأجنبية بعقد امتياز لمدة ٩٩ عامًا، وشدد على أن قناة السويس مملوكة لمصر وشعبها، وكل العاملين فيها مصريون، وستظل إدارتها كما هى دون أى تغيير».

وأعرب عن اتفاقه التام مع دعوة الفريق «ربيع» المصريين بعدم الانسياق وراء الشائعات التى يروج لها أعداء الوطن، وتريد تشكيك المصريين فى قيادتهم ودولتهم، وكذلك تنبيهه إلى أن الشائعات تزداد حول المشروعات القومية الناجحة، مستدلًا على ذلك بترويج هذه الشائعة بعد إعلان قناة السويس عن ارتفاع أرباحها بنسبة ٤٧٪، وعدد السفن التى مرت بها بنسبة ٢١٪، خلال الشهر الماضى.

وواصل: «هذه الأرقام خير دليل على نجاح قناة السويس الجديدة، بعدما تحولت إلى مصدر لجذب العديد من شركات وخطوط الملاحة»، مشيدًا بازدياد وعى المصريين وعدم انسياقهم وراء الشائعات والأكاذيب التى يتم بثها ضد الدولة. وحذر من أن «قوى الشر والإرهاب والظلام تُصاب بالهوس والجنون، كلما رأت استمرار مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواصلة نجاحاتها، وإنجاز المشروعات القومية الكبرى فى جميع أنحاء البلاد».

كما أشاد «المنزلاوى» بما كشفه المركز الإعلامى لمجلس الوزراء عن هذه الشائعة، وتواصله مع هيئة قناة السويس التى نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لتعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته ٩٩ عامًا

47% زيادة فى الإيرادات بالدولار

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن قناة السويس مملوكة لمصر وشعبها، وأن كل العاملين فى القناة مصريون وستظل كما هى بإدارتها.

جاء ذلك ردًا على شائعة إسناد إدارة قناة السويس لإحدى الشركات الأجنبية بعقد امتياز لمدة ٩٩ عامًا.

وقال «ربيع» إنه ينبغى على المصريين عدم الانسياق وراء الشائعات التى يروج لها أعداء الوطن، والتى تريد ضرب وتشكيك المصريين بقيادتهم ودولتهم.

وأشار إلى أن هناك زيادة ٤٧٪ فى معدل إيرادات القناة بالدولار الأمريكى، وفقًا لإحصائيات شهر يناير، لافتًا إلى أن مروجى الشائعات يحاولون إفساد فرحة المواطنين بالقناة.

وأضاف أن ٢٣ ألفًا و٨٠٠ سفينة عبرت القناة العام الماضى، و٢١٥٩ سفينة فى شهر يناير بزيادة ٢١٪ خلال الشهر المناظر فى العام الماضى، موضحًا أن الأرقام خير دليل على نجاح قناة السويس الجديدة التى أصبحت مصدرًا لجذب العديد من شركات الملاحة التى مرت مؤخرًا عبر القناة.

«النواب»: ألاعيب رخيصة من جماعات الخراب.. والشعب واعٍ بشدة

استنكر النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، ما تم تداوله من شائعات بشأن «بيع قناة السويس»، ونشر صورة مزيفة تدعى هذا الادعاء الكاذب المزيف غير الحقيقى.

وقال «السادات» فى بيان: «الشعب المصرى مدرك تمامًا هذه الألاعيب الرخيصة من قبل جماعات الخراب، التى تستهدف الدخول بالدولة المصرية إلى نفق مظلم».

وأضاف: «رب ضارة نافعة، بعد أن لاقت هذه الشائعة رفضًا واستنكارًا كبيرين من قبل الشعب، الذى أصبح واعيًا بشدة لمثل هذه الأمور، وأنه لا صحة لتلك الشائعات جملة وتفصيلًا».

ووجه عضو مجلس النواب رسالة لمتداولى هذه الشائعة قائلًا: «إيرادات القناة المسجلة، خلال الشهر الماضى، تعتبر الأعلى شهريًا فى تاريخ القناة، وفى عام ٢٠٢٢، بلغت إيرادات القناة قرابة ٨ مليارات دولار، صعودًا من ٦.٨٥ مليار دولار فى ٢٠٢١، وهو ما يعنى نجاح الإدارة المصرية فى تشغيل وصيانة المرفق الملاحى، إذًا فلماذا بعد كل هذا النجاح نستعين بآخر للإدارة أو للبيع؟!». واختتم «السادات» بقوله: «هناك سيادة مصرية مطلقة بشقيها السياسى والاقتصادى فى إدارة وتشغيل وصيانة المرفق الملاحى لقناة السويس، والدولة بقيادتها السياسية تواجه حملة ممنهجة من الشائعات، من أجل عرقلة التنمية، وهو ما يتطلب منا جميعًا التكاتف فى وجه هؤلاء المضللين، وكشف ادعاءاتهم الكاذبة».

«المؤتمر»: المرفق يواجه حرب شائعات كونه من أهم شرايين الاقتصاد

رأى الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر عضو مجلس الشيوخ، أن شائعة بيع قناة السويس سخيفة ولا تتناسب مع الواقع، لأن هناك ثقة بلا حدود فى الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش ومؤسسات الدولة، فضلًا عن أن قناة السويس مملوكة للدولة.

وأضاف أن قناة السويس مستهدفة دائمًا من خلال حرب الشائعات، لأنها أهم شريان للاقتصاد القومى المصرى، لافتًا إلى أن هذه الشائعات مرصودة من قبل الدولة المصرية، وهو ما دفع المهندس مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة، لأن يعلنها من قبل أن هناك مؤامرة تستهدف الاقتصاد المصرى من خلال حرب الشائعات.

وأوضح «صميدة» أن مشروع قناة السويس الجديدة ونجاحه وزيادة عائد القناة بمليارات الدولارات أثار مخاوف قوى الشر وأعداء مصر.

وأثنى رئيس حزب المؤتمر على جهود القائمين على إدارة قناة السويس بقيادة الفريق أسامة ربيع، خاصة بعد النجاح الباهر الذى تحقق، وهو ما ظهر وتأكد جليًا بعد الكشف عن إحصائيات الملاحة بالقناة، التى سجلت أرقامًا قياسية وغير مسبوقة على مدار تاريخها، خلال يناير الماضى، محققة أعلى إيراد شهرى بقيمة ٨٠٢ مليون دولار.

وطالب جموع الشعب المصرى بدعم القيادة السياسية والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية فى ظل ظروف وتحديات غير مسبوقة.

«المصريين»: نجاحاتنا ضربة قاصمة للجماعة الإرهابية

استنكر المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، ما جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن تأجير إدارة بعض الخدمات فى القناة لشركة أجنبية لمدة ٩٩ عامًا.

وقال إن تلك المزاعم والشائعات المغرضة هدفها الإضرار بالاقتصاد المصرى والمشروعات القومية وتفتيت الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة فى إطار معركة تزييف الوعى التى تقودها قوى الشر للتشكيك فى أى إنجاز. وأضاف أن الدولة المصرية ستمضى قدمًا فى طريق البناء والتنمية ولا تلتفت إلى تلك المحاولات البائسة من جماعات خبيثة تستهدف ضرب استقرار الدولة، موضحًا أن ما أثير مؤخرًا حول قناة السويس محض افتراء وتجب مواجهته، ومصر لا تفرط فى ثرواتها أبدًا.

وذكر أن ما تتناوله جماعة الإخوان الإرهابية من أكاذيب وشائعات أصبح واضحًا للشعب وللعالم أجمع، مشيرًا إلى أن النجاحات التى تحققها مصر محليًا ودوليًا تمثل ضربات قاصمة لظهر الجماعة الإرهابية.

«الجيل»: تحقيقها رقمًا قياسيًا أزعج أعداء الوطن

أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل المنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، أن الدولة مستهدفة من أعداء الوطن فى أيامنا الحالية، أكثر من أى وقت مضى، بدليل الأكاذيب التى تتناولها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، حول قناة السويس، والشائعات التى تستهدف زعزعة ثقة الشعب بقيادته، مستغلة انعكاس الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر ومعاناة المواطنين الشديدة منها. وأشار «الشهابى» إلى أن لجان الإخوان الإلكترونية الخبيثة تواصل نشر الشائعات والأكاذيب عبر أدواتها الإعلامية، موضحًا أن آخر الأكاذيب التى أطلقتها عبر أذرعها الإعلامية، تمثلت فى ترويج عقد مزيف يزعم بيع قناة السويس لشركة إسرائيلية. وذكر أن «إدارة هيئة القناة سجلت أرقامًا قياسية وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة خلال شهر يناير الماضى، محققة أعلى إيراد شهرى بقيمة ٨٠٢ مليون دولار، وهو ما أزعج الأعداء وكارهى الدولة المصرية وأقلقهم، فبثوا سمومهم وادعاءاتهم المضللة والكاذبة عن القناة».