رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مها عقل.. قصة رياضية مصرية تألقت فى أمريكا وأنصفها القضاء

مها عقل
مها عقل

استطاعت فتاة مصرية عشرينية أن تحقق نجاحات متعددة في "الترايثلون" بالولايات المتحدة التي تعد معقل هذه الرياضة، وتغلبت على صعوبات وتحديات وصلت إلى لجوئها ذات مرة للقضاء الذي أثبت أحقيتها ببطولة مدينة هيوستن بولاية تكساس، بعدما حرمها المنظمون من التتويج.

وروت مها عقل (22 عامًا) قصتها منذ انتقالها للولايات المتحدة مع عائلتها عام 2015 عندما كان عمرها 15 سنة، مشيرة إلى تعرضها للظلم حتى أنصفها القضاء الأمريكي، حسب موقع "سكاي نيوز عربية". 

وأوضحت أنها "قبل انتقالها للولايات المتحدة كانت لاعبة في منتخب مصر للترايثلون"، وهي رياضة تتضمن سباقات في السباحة وركوب الدراجات والعدو على التوالي.

وتابعت مها أنها بعد انتقالها للولايات المتحدة حرصت على إكمال مشوارها في هذه الرياضة، وشاركت في منافسات بعدة ولايات أمريكية وحققت نجاحات متميزة، حسب روايتها.

ونوهت إلى أنها انتهت قبل أيام من المشاركة في بطولة الرجل الحديدي على مستوى الولايات المتحدة كأصغر مصرية عربية تشارك في هذه المنافسات، وحققت فيها أرقامًا متقدمة، كما أنها حاليًا تستعد لبطولة بولاية تكساس تسعى من خلالها للمشاركة في بطولة العالم للترايثلون.

وأشارت مها إلى أنها تدرس إدارة الأعمال الدولية بجامعة كولورادو ميسا في تكساس، وهي حاليًا بالفرقة الرابعة، ومن بين التحديات الرياضية التي خاضتها المشاركة باسم الجامعة في بطولة الجامعات الأمريكية للترايثلون، حيث حصلت على المركز الأول ففازت بمنحة للدراسة المجانية بالجامعة، وتخطط للعمل محامية بعد التخرج.

وفي معرض حديثها عن قصتها، أكدت مها أنها تعرضت لواقعة ظلم أشعرتها بالإحباط، قائلة: «شاركت مؤخرًا في بطولة ترايثلون بمدينة هيوستن في ولاية تكساس التي أعيش فيها مع أسرتي، وحققت المركز الأول، لكن فوجئت باتهامي بالغش من جانب المنظمين وحرمت التتويج بالمركز الأول، رغم أن المنافسات وخطوط سير المتسابقين كانت مراقبة بشكل دقيق».

وأضافت: «شعرت بظلم شديد ورغبة في حرماني من الإنجاز الذي حققته، لجأت للقضاء الذي أنصفني وأثبت أحقيتي ببطولة مدينة هيوستن للترايثلون، وكانت سعادتي كبيرة بعد أن نفذ المنظمون الحكم واستعدت حقي، خاصة أن هذا الموقف أشعرني بالإحباط الشديد لبعض الوقت».

وختمت حديثها بأنها تحرص على أن تكون مؤثرة وفاعلة في المجتمع الأمريكي، حيث «لم أنتقل للعيش كمجرد مهاجرة منتقلة لبلد جديد»، وهذا ما يدفعها لتحقيق إنجازات مستمرة، وفق تعبيرها.