رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدرجة امتياز.. جامعة بنها تمنح درجة الدكتوراه للباحث هانى على مبروك فى فلسفة التربية الرياضية

الباحث هانى على مبروك
الباحث هانى على مبروك

قررت لجنة المناقشة والحكم بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها منح الباحث هاني علي مبروك حسب النبي درجة الدكتوراه في فلسفة التربية الرياضية بدرجة الامتياز مع التوصية بتداول الرسالة بين الجامعات المصرية وذلك فى مشروع البحث “التسويق الرياضي” الذي يسعى إلى الارتقاء بمستوى الأنشطة الرياضية ومجالات التربية البدنية والرياضية التعليم، والتدريب والإدارة والترويح وجذب اهتمام الجمهور نحو ممارسة الرياضة مع توضيح قيمتها للإنسان وتعزيزها وتدعيمها إلى أن تصبح أسلوب حياة إلى جانب ما يمكن أن يتحقق من ربح وعائد مادي.

يحاول الباحث هاني على مبروك  حسب النبي من خلال هذه الدراسة التعرف على الواقع الحالي لإمكانات مراكز الشباب والأندية المادية والبشرية، وتصميم خطة مقترحة للنهوض بالتسويق الإلكتروني للمنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أساليب التسويق الإلكتروني للمنشآت الرياضية والصحية.

وأكد حسب النبي أن البحث يتطرق إلى وجود العديد من المنشآت والصالات والأجهزة والأدوات لدى مركز الشباب والنوادي الرياضية ولا يتم استغلالها بالشكل الأمثل في تحسين دخول تلك الجهات ولا يتم تسويقها بشكل فعال، مشيرا إلى الدراسة مهمة من وجهة نظر الباحث من حيث الآتي:

من الناحية العلمية وهي حداثة الموضوع وتعتبر الدراسة من وجهة نظر الباحث منهجا علميا جديدا من نوعه حيث يوضح أهمية واقع استخدام التسويق الإلكتروني للمنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية بمحافظة المنوفية وتقديم خطة مقترحة للتسويق الإلكتروني للمنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية.

من الناحية التطبيقية والعملية هى توضيح لأهمية ربط موضوع التسويق الإلكتروني بتسويق المنشآت الرياضية والصحية وتقديم أفضل خدمة بمراكز الشباب والأندية وذلك للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة وأيضا زيادة العائد المادي للهيئة الشبابية والصحية والاستثمار الأمثل لإمكانات الهيئة من خلال التسويق الالكتروني للمنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية بمحافظة المنوفية.

وأشار الباحث إلى أنه شمل مجتمع البحث في هذه الدراسة القائمين على المنشآت الرياضية والصحية لبعض مراكز الشباب والأندية بمحافظة المنوفية والبالغ عددها (235) منشأة.

وأكد أنه في ضوء هدف البحث وإجراءاته وفي حدود ما توصل إليه الباحث من معلومات وبيانات من خلال عينة البحث، ونتيجة لتحليل هذه البيانات.

كما استطاع الباحث التوصل إلى عدة استنتاجات منها عدم وجود خطة تسويق الكتروني للعديد من المنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية بمحافظة المنوفية وعدم وجود إدارة متخصصة داخل كل منشأة من المنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية بمحافظة المنوفية وعدم وجود خطة واضحة لصقل وتأهيل العاملين بالمنشآت الرياضية والصحية بمديريات الشباب والرياضة بما يضمن إعداد كوادر وقيادات متخصصة في مجال التسويق الالكتروني وأيضا عدم انعقاد أي دورات أو ندوات للعاملين ومديري المنشآت الرياضية والصحية للتعريف بأهمية التسويق الالكتروني ومدى تأثيره على توفير الدخل المادي اللازم للمنشآت الرياضية والصحية بمراكز الشباب والأندية.

وتضمنت التوصيات الخاصة بالبحث أن الباحث يوصى بتطبيق الخطة المقترحة للتسويق الالكتروني للمنشآت الرياضية والصحية على المنشآت الواقعة داخل نطاق محافظة المنوفية ومعرفة مدى تحقيقها لأهدافها ودعوة القائمين على إعداد وتنفيذ خطط التسويق الالكتروني بوزارة الشباب على استخدام الخطة المقترحة للتسويق الإلكتروني المنشآت الرياضية التابعة لها فضلا عن الدقة في اختيار الكفاءات العلمية والعملية لتنفيذ خطة التسويق الالكتروني المقترحة وذلك لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة.

لجنة الإشراف والمناقشة

كما تضمن أيضا الاهتمام بعملية تقويم فاعلية خطة التسويق الالكتروني المقترحة في مختلف مراحلها حتى يتم التأكد من نجاحها وفاعليتها مع ضرورة اهتمام إدارة التسويق الرياضي بوزارة الشباب بوضع خطط التسويق الالكتروني لمختلف المنشآت الرياضية بالمحافظات مع ضرورة وجود إدارة متخصصة داخل كل منشاة من المنشآت الشبابية والرياضية والصحية وإذا تعذر ذلك تكون إدارة لجميع المنشآت وإذا تعذر يكون هناك قسم داخل إدارة العلاقات العامة بمديريات الشباب والرياضة يكون اختصاصه التسويق الالكتروني للمنشآت الرياضية والصحية بنطاق المحافظة.

وتضمنت التوصيات إنشاء هيكل تنظيمي ثابت لإدارة التسويق الالكتروني للمنشآت الرياضية والصحية داخل جميع مديريات الشباب والرياضة لكي يقوم بعمله على أكمل وجه وتخصيص جزء من الميزانية للقيام بعملية التسويق الالكتروني للمنشآت الرياضية والصحية مما له عظيم الأثر في معرفة وتذكير العملاء لإمكانيات المنشآت الرياضية والخدمات التي تقدم ووضع خطة واضحة ومحددة يمكن إتباعها في صقل وتأهيل العاملين بالمنشآت الرياضية والصحية بمديريات الشباب والرياضة بما يضمن إعداد الكوادر والقيادات المتخصصة في مجال التسويق الالكتروني، وبما يضمن أن يتماشى هذا مع واقع الاحتياجات الفعلية وعقد دورات وندوات للعاملين ومديري المنشآت للتعريف بأهمية التسويق الالكتروني ومدى تأثيره على توفير الدخل المادي اللازم للمنشآت الرياضية وسرعة وكفاءة تسويقها.

وقال الباحث إن عدم تفعيل دور التسويق والتأكيد على أهميته بسبب عدم وجود جهاز إداري للتسويق بالمؤسسات الرياضية وعدم وجود متخصصين بالتسويق الرياضي بالمؤسسات الرياضية المختلفة بالإضافة إلى عدم وضوح أساليب التسويق لدي العاملين بالهيئات الرياضية والصحية.

وأضاف الباحث أنه من خلال عمله بمديرية الشباب والرياضة والعمل ضمن فريق وزارة الشباب والرياضة كمدرب كمبيوتر وبرمجة وتسويق إلكتروني، ومن خلال متابعة صفحات الفيس بوك والمواقع الخاصة بمراكز الشباب والأندية تلاحظ بوضوح ضعف جانب التسويق الالكتروني للمنشآت الرياضية والصحية وعدم استثمار شبكة الانترنت وطرق التواصل الاجتماعي في تسويق الملاعب وصالات الجيم والجاكوزي والساونا وحمامات البخار والألعاب المختلفة.

وشارك في لجنة الإشراف والمناقشة كلا من: الدكتور جمال محمد على أستاذ الإدارة الرياضية وعميد جامعة أسيوط السابق ومدير اتحاد الكرة المصرى مناقشا ورئيسا والدكتور هانى محمد زكريا أستاذ القياس والتقويم ووكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مشرفا والدكتور إيهاب عماد الدين الأستاذ المساعد بقسم علوم الصحة ومدير مركز الكفاءة المهنية والبحوث مشرفا والدكتور أسامة عوض الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية مناقشا والدكتور محمد منصور الأستاذ المساعد بقسم الإدارة الرياضية والترويج مشرفا.