رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية..غرق سفينة شحن على متنها 22 فردا قبالة سواحل جيجو

غرق سفينة
غرق سفينة

أعلن خفر السواحل الكوري، أن سفينة شحن مسجلة في هونج كونج غرقت قبالة جزيرة جيجو الجنوبية اليوم الأربعاء، وعلى متنها أكثر من 20 شخصًا.

 

وقال خفر السواحل الكوري: "إن سفينة شحن مسجلة في هونج كونج تقل 22 فردًا من أفراد الطاقم غرقت قبالة جزيرة جيجو الجنوبية اليوم، وتم إنقاذ 3 منهم، وما زال البحث جاريًا عن الآخرين".

 

وأوضح خفر السواحل، أنه كان على متن السفينة جين تيان 14 صينيًا و8 أشخاص من ميانمار، وتنقل أخشابا يبلغ وزنها 6,551 طنا عندما غرقت في المياه على بعد 148.2 كيلومترا جنوب شرق مدينة سيونجبيو بجزيرة جيجو الساعة 1:45 صباح اليوم.

 

وأضاف: "يبدو أن السفينة غرقت عندما أرسلت إشارة الاستغاثة اللاسلكية لتحديد الموقع في حالات الطوارئ (EPIRB)، وهو نظام تحديد المواقع في حالات الطوارئ".

 

وتبين أن السفينة أرسلت أول إشارة استغاثة لها عبر نظام الاتصال الانتقائي الرقمي في الساعة 1:45 صباحًا، قبل أن ينقطع الاتصال عنها بعد ساعة.

 

إنقاذ 3 من طاقمها

 

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسئولين قولهم: "إنه تم إنقاذ ثلاثة من أفراد الطاقم، ويقوم خفر السواحل بعملية بحث وإنقاذ مشتركة مع نظرائهم اليابانيين للبحث عن العشرين الآخرين".

 

يذكر أنه في أبريل الماضي أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن سفينة على متنها 6 كوريين جنوبيين فقدت في المياه الواقعة غربي تايوان وتجري هناك عملية بحث وإنقاذ.

 

وذكرت الوزارة أن إدارة خفر السواحل التايوانية تلقت نداء استغاثة من السفينة "كيوتو 1" التي كانت في طريقها من ميناء بوسان بكوريا الجنوبية إلى ميناء باتام بإندونيسيا.

 

وقالت الوزارة إن "السلطات التايوانية أرسلت زوارق دورية وطائرات هليكوبتر إلى الموقع في أعقاب تلقي نداء الاستغاثة"، وطلبت من السفن المبحرة في المياه بالقرب من الموقع التعاون في عملية البحث.

 

بدورها، أرسلت الشرطة البحرية الكورية الجنوبية زورق دورية لدعم عملية البحث والإنقاذ، وتحمل السفينة "كيوتو 1" التابعة لشركة سي ستار شيبنغ (Sea Star Shipping) في الإمارات، علم سيراليون ويبلغ وزنها 322 طنا.

 

تجدر الإشارة إلى جزيرة جيجو، شهدت في ديسمبر الماضي، مرور إعصار تشانثو، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة، ما أدى إلى غمر الأحياء منخفضة الارتفاع وسقوط الأشجار وأعمدة الإضاءة وتعطل الرحلات الجوية.