وثائق بايدن تتصدر المشهد السياسي في الولايات المتحدة (تقرير)
أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا مفصلا بعنوان "وثائق بايدن تتصدر المشهد السياسي في الولايات المتحدة".
وأوضح التقرير، أن وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصدرت المشهد السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية وسط ترقب من الكشف عن المزيد وتأثير الأزمة على مستقبل بابدن.
وأكد التقرير، أن الحزب الجمهوري يسعى إلى مقارنة الأزمة مع الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يواجه تحقيقا جنائيا اتحاديا في طريقة تعامله مع الوثائق السريعة بعدم مغادرته من البيت الأبيض في 2021.
وأضاف التقرير، أن البيت الأبيض رفض المقارنة بزعم مقاومة ترامب لإعادة الملفات والذي أجبر الشرطة الفيدرالية على تفتيش منزله لاستعادتها، في حين يتعاون بايدن مع السلطات للوقوف على حقيقة الأمر.
وتابع التقرير، أنه تمت عملية التفتيش بناءً على عرض طوعي واستباقي قدمه محامي بايدن الشخصي لوزارة العدل فضلا عن تسليم تلك الوثائق لإدارة المحفوظات بعد العثور عليها في مكاتب كان يستخدمها بايدن عندما كان نائبا لأوباما وفي منزله في ديلاوير ومركز بحوث بواشنطن.
وأشار إلى أن أزمة الوثائق التي يواجهها بايدن، يحاول الجمهوريون استغلالها ضد الرئيس الأمريكي لهدف عزله وعرقلة ترشحه في انتخابات 2024، حيث تعتزم الأغلبية الضئيلة من النواب الأمريكي بدء تحقيق معه بشأن تلك الوثائق.
وطالب رئيس لجنة الرقابة والمسؤولية في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، بالحصول على سجل زوار منزل بايدن لمعرفة من توصل إلى هذه الوثائق شديدة الحساسية على حد وصفه.