رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغريدة «التمويل المضمون» تطارد «ماسك».. هل يحاكم مالك تويتر بتهمة التضليل؟

ماسك
ماسك

يواجه الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» تهما بالاحتيال وتضليل المستثمرين لتسببه في تكبد المساهمين خسائر مالية كبيرة بسبب تغريدة كتبها عام 2018، وفقا لما جاء في الدعوى القضائية المرفوعة عليه من بعض المستثمرين، متهمين إياه بأنه تلاعب بسعر سهم الشركة.

وحاول “ماسك” أن يُقنع المحكمة بأنّ التغريدة الشهيرة التي نشرها في الماضي بشأن رغبته في إخراج شركة تسلا من البورصة، لم تكن مضلّلة أو احتيالية.

وقال أمام محكمة سان فرانسيسكو حيث تجري المحاكمة "لم أقل إنّ الأمر قد تمّ، كنت أقول فقط إنّني أدرس الأمر، إنّني كنت أفكّر فيه. وفي رأيي، كان التمويل مؤمّناً".

وسعى الادّعاء إلى إظهار أنّ رئيس تسلا لم تكن لديه العناصر اللازمة ولا السلطة، لإصدار مثل هذا الإعلان المثير للجدل، خصوصاً عبر تويتر وأثناء فتح الأسواق.

ومن جانبه، قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، لـ شاشة القاهرة الإخبارية، إن تداول الأسهم في البورصة مقنن في كل القوانين في كل البلدان، حيث تعمل البورصات حسب النظام المعتمد في كل بلد، وتحترم النظام العام.

وأضاف بودن، أن النظام العام يعني أن كل مساهم يجب أن يكون محميا، سواء كان مساهما كبيرا أو صغيرا، فالمساهم الصغير في حالة ضعف اقتصادي أمام المساهم الكبير، منوهاً أنه عندما يتقدم رجل أعمال مثل إيلون ماسك إلى البورصة ويقول إن العملية التجارية التي سيقوم بها وتخص اقتناء أسهم مضمونة ماليا، أي أن المساهم الصغير يرى أن هناك ضمانا تقدم به هذا الرجل أو شركة ما.

وواصل:" يقول إن هذه العملية مضمونة وعلى هذا الأساس سيدخل أي شخص في عملية اقتناء أو شراء بناءً على تطلعات مشروعة، يتبناها ذلك الشخص لأن له ثقة في هذا النظام الاقتصادي وثقة في كلام هذا الرجل".