مبادرة «حياة كريمة» تُطور الأسواق وتنظم عملية البيع داخل القرى النائية
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » الكثير من الخدمات في جميع المرافق التي يعتمد عليها المواطنين بشكل كبير في حياتهم اليومية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على تطوير شبكات الصرف الصحي وترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لها، وكانت الأسواق لها نصيب الأسد من عمليات التطوير حيث قامت المبادرة بتطوير وإحلال الأسواق داخل تلك القرى، كما قامت بتنظيم أماكن بيع السلع الغذائية ، وأصبح هناك رقابة على التجار.
قضت على استغلال الباعة الجائلين وانتشارهم بالشوارع
في ذلك السياق رأت عالية محروس، من سكان قرية «أبو النصر» بمركز إدفو في محافظة أسوان، أن مبادرة «حياة كريمة» أتت بالخير للأهالي ولم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا وغيّرت في طبيعتها وشكلها، مشيرة إلى أن المنطقة كانت تفتقر للمرافق والمباني الخدمية، وهو ما عالجته المبادرة بشكل سريع.
وقالت إن المبادرة أمدت القرية بشبكات صرف صحي ومياه شرب وطرق ممهدة، علاوة على إعادة ترميم المنازل التي كانت على وشك السقوط، وذلك ضمن أعمال مبادرة «سكن كريم».
وأضافت: «الأسواق كانت على رأس المشكلات التي تحدث عنها أهل القرية، فكان الباعة الجائلون يجوبون القرية ليلًا ونهارًا، فضلًا عن عدم وجود رقابة عليهم، لذا كان بعضهم يرفع أسعار المنتجات».
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية وفّرت للمواطنين كل ما يحتاجون إليه، فهناك سوق تجارية كبيرة وسط القرية تم تقسيمها من الداخل إلى أقسام رئيسية للخضروات والفاكهة والأسماك واللحوم الحمراء والحبوب والمشغولات اليدوية التي تزدهر بها قرى أسوان، مؤكدة أن عملية الشراء باتت أكثر يسرًا وبساطة ولا تستغرق وقتًا طويلًا.
وأعربت عن سعادتها باستمرار المبادرة الرئاسية في أعمالها حتى تقضى على كل مظاهر الفقر والإهمال في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.