«حياة كريمة»| مستفيدة من تطوير الأسواق: المبادرة حاصرت الغلاء.. ونظمت حركة التجارة
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » على تطوير وإحلال الأسواق داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، من خلال إقامة أماكن لبيع الخضراوات والفاكهة واللحوم والدواجن، إلى جانب متابعة أسعار السلع تجنبًا لجشع التجار، كما خصصت المبادرة عربات لإزالة قمامة الأسواق يوميًا .
المبادرة حاصرت الغلاء.. ونظمت حركة التجارة
في هذا الإطار أكدت فاطمة الزهراء عبد ربه، من قرية الخيس بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، أن أوضاع القرية تغيرت تمامًا منذ أن بدأت مشروعات المبادرة الرئاسية، التي أنهت الكثير من الأزمات، ووفرت لهم سبل العيش الكريم، فضلًا عن تطوير البنية التحتية، والخدمات، خاصة الصرف الصحي ومياه الشرب والصحة والتعليم ومراكز الشباب.
وقالت: «من بين إنجازات المبادرة الرئاسية الأسواق التجارية المتطورة، التي وفرت الكثير من الجهد على المواطن والبائع، وقدمت المنتجات بأسعار واقعية، وبشكل راقٍ، ومن خلال أسواق تجارية مجمعة، بعضها اختص ببيع اللحوم أو الأسماك أو الخضروات أو الدواجن، وقد لاحظ القائمون على المبادرة أن القرية منتجة للعديد من الحبوب والخضروات والفاكهة، لذا وفروا سوقًا للبيع بالجملة، حتى تكون هناك رقابة على حركة التجارة، بداية من الشراء من الفلاحين حتى بيعها للمستهلك، منعًا للتلاعب بالأسعار ولمواجهة أي غلاء».
وأشارت إلى أن المبادرة خففت من انتشار الباعة الجائلين في الأزقة والشوارع الرئيسية، الذين كانوا يتسببون في مشكلات عديدة، إذ كانت أغلب المناطق تعانى من شلل مروري في ساعات الصباح الأولى والظهيرة، بسبب تكدس الباعة في الشوارع أثناء موعد ذهاب وخروج الموظفين من مقار أعمالهم، وهو أمر تسبب في وقوع حوادث طرق متكررة.
وتابعت: «لم يعد التسوق أمرًا مرهقًا مثلما كان في السابق، إذ أذهب إلى السوق في الصباح الباكر وأشترى ما أرغب في هدوء، ولا أجد مشكلة في العثور على متطلباتي فكل المنتجات موجودة ومنظمة في أماكن مخصصة، ولا يوجد زحام».
وشددت على أن مشروع السوق التجارية المطورة من أعظم المشروعات التي قدمتها «حياة كريمة» للقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، متوجهة بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تدشينه هذه المبادرة التي غيّرت شكل الريف في مصر.