«حياة كريمة» تُعيد النظام لسوق غمازة الكبرى.. والأهالي: «أصبح أكثر انضباطًا بعد التطوير»
لم تكتفِ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير الأسواق بالقرى الفقيرة والنائية من حيث الشكل فقط، بل شكّلت بعض اللجان الشبابية، بالتعاون مع السلطات المختصة، للتأكد من التزام البائعين بالأسعار الرسمية والمساحات المخصصة والتخلص من القمامة بشكل يومي عن طريق عربات القمامة الحديثة.
وقالت “مروة محمد، 50 سنة”، من أهالي قرية غمازة الكبرى بمركز الصف في الجيزة، إن الأسواق القديمة كانت تسبب شللًا مروريًا دائمًا بسبب الباعة الجائلين، إلا أنها بعد التطوير أصبحت أكثر انضباطًا، خاصًة مع وجود أماكن مخصصة لجميع البائعين، مع التزام كامل بالأسعار المحددة للسلع الغذائية.
وأضافت «مروة» في تصريحات لـ«الدستور»: «الرقابة التي جرى فرضها منعت جشع التجار، وألزمت كل بائع بمساحته داخل السوق، وألزمته بعرض بضاعة جيدة وعدم خلط المنتجات الجيدة بالرديئة، ومن يخالف ذلك يتعرض للغرامة».
وتابعت: «أصبحت هناك مجموعة من الشباب تتولى مسئولية النظافة، عبر نقل القمامة من صناديق توضع أمام المحلات ومنها إلى خارج الأسواق، وجرى تقسيم الأسواق بحسب المنتجات، فالخضروات تُباع في مكان محدد، والفواكه في مكان آخر، وهناك قسم للحوم بأنواعها وذلك ما تمناه جميع الزبائن من سنوات طويلة».