خبير ألمانى: مصر لديها فرص عظيمة للاستفادة من الخلايا الشمسية

تدخل تكنولوجيا الخلايا الشمسية في مصر مرحلة جديدة من حيث انتشار استخدامها واتساقها مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ولكن الأكثر حداثة هو كونها سوف تؤسس إلي فترة زمنية جديدة يسود فيها زخم حول العمارة البيئية القائمة على إنشاء مباني سكنية وتجارية صديقة للبيئة.

أكد الدكتور جان بلكي ايجرز الخبير بمعهد فراونهوفر لأنظمة الخلايا الشمسية ISE، أن تكنولوجيا الخلايا الشمسية يتم استخدمها منذ فترة بعيدة في التصميمات الهندسية لإنشاء المباني السكنية والتجارية، وذلك لتحقيق أعلى عائد اقتصادي وبيئي واجتماعي ومظهر جمالي من دمج انتشار الخلايا الشمسية بالمباني، مؤكدًا أن هذا النهج انتشر من سنوات في معظم الدول الأوروبية.

جاء ذلك في تصريح خاص له على هامش فعاليات ورشة العمل المصرية الألمانية التي عقدتها إدارة مشروع  نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة في مصر EGYPT-PV  مطلع الأسبوع الجاري.

وأضاف خبير الخلايا الشمسية  لـ"الدستور" أن مصر لديها فرص عظيمة  للاستفادة من هذه التكنولوجيا خاصة وأن لديها كل المقومات النجاح في تنفيذ مشروع الخلايا الشمسية الصغيرة، من حيث موقعها الجغرافي ونسب السطوع الشمسي، وبنية تحتية وخبرات سابقة في مجال الطاقات المتجددة. 

ويقوم المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة في مصر EGYPT-PV  في إطار اهتمام الدولة المتزايد بالاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وبالتعاون مع مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنفيذ مشروع دمج الخلايا الشمسية والمباني المختلفة في مصر.

ويهدف المشروع  إلي تطوير ودعم انتشار تركيبها بالمصانع والفنادق والمنشآت العامة والتجارية والسكنية، بالإضافة إلي إنشاء مراكز لتقديم الدعم الفني والاستشارات بهدف زيادة نسبة المكون المحلي وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا في مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة وإزالة العوائق التي تحول دون زيادة إنتاج الطاقة بواسطة الخلايا الشمسية الصغيرة اللامركزية المتصلة بالشبكة.