الملتقى التوظيفي ضمن مبادرة «حياة كريمة» يوفر فرص عمل للطلاب
عملت مبادرة «حياة كريمة» على تحسين معيشة المواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال تأهيل الشباب لسوق العمل وتطوير مهاراتهم وتذليل العقبات التي تقف أمام كثير منهم للحصول على فرص عمل، حيث نظمت خلال الفترة الماضية، ملتقيات للتوظيف، تضمنت تدريبات وندوات تساعد على تأهيل الشباب للحصول على فرص العمل المتاحة، مع تنمية مهارات الراغبين منهم في افتتاح مشروعاتهم الخاصة.
كما سهلت الحصول على قروض مالية لدعم الشباب في مشروعاتهم الصغيرة، وذلك لتوفير فرص عمل لهم بدخل ثابت للإنفاق على أسرهم والارتقاء بهم اجتماعيًا ومعيشيًا.
العقد يتيح لي الحصول على إجازات وقت الامتحانات
عادل سالم، 22 عامًا، طالب بكلية التجارة جامعة السادات، كان يبحث عن فرصة عمل خلال فترة دراسته، حتى يتمكن من تحمل مسئولية نفسه ومساعدة والده في تجهيز شقيقاته المقبلات على الزواج، لكنه فشل في الحصول على عمل.
في هذا الإطار قال عادل سالم: «فوجئت في يوم انعقاد الملتقى بمجموعة من الشباب يطرقون باب منزلي وسألوني إن كنت أبحث عن عمل، وفور أن أفصحت لهم عن ظروفي، أخبروني بأن الملتقى التوظيفي الخاص بالمبادرة الرئاسية يطرح فرص عمل للطلاب، ويتم التعاقد وفق بنود تحول دون هيمنة أرباب العمل على مستقبل الطلاب».
وأوضح: «وقعنا عقدًا يتيح لي أخذ إجازات أيام امتحاناتي، وكذلك ساعات عمل أقل، وراتب يسد احتياجاتي، ويمكنني من مساعدة عائلتي بمبلغ بسيط».
ولفت إلى أنه يأمل أن يتم تنظيم الملتقى بشكل دوري كل فترة، حتى يتم القضاء على البطالة في كل قرى مصر، مشددًا على أن «العمل وفق قواعد المبادرة يهوِّن على الشباب أزمة البحث عن فرص تطرحها الشركات الخاصة».
وتابع: «الملتقى ساعدني في تعلم مهارات جديدة وحديثة غيرت من شكل حياتي، وستساعدني في تأمين مستقبلي، كما أن خبرتي التي أكتسبها من العمل تؤهلني للحصول على فرصة عمل فور تخرجي».
ووجه «سالم» الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم للشباب، ومحاولة وضعهم في صدارة المجتمع، ومشاركتهم في كل القرارات، مختتمًا: «المبادرة الرئاسية ساعدت ألف بيت في قرية نجريج وما زلنا ننتظر المزيد».