مراسلة «القاهرة الإخبارية»: حملة توعوية لحث التونسيين على المشاركة في الانتخابات

دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، الناخبين، للمشاركة في الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها يوم الأحد 29  يناير الجاري، في مسعى لتحسين نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع.

وانطلقت الحملة الدعائية لهذه الانتخابات لتتواصل إلى يوم الجمعة 27 يناير، على أن تعلن النتائج الأوليّة يوم الأربعاء 1 فبراير، بينما سيتم الكشف عن النتائج النهائية للدور الثاني إثر انقضاء الطعون في أجل لا يتجاوز السبت 4 مارس المقبل.

وبموجب الدستور الجديد الذي أقرّته البلاد في شهر يوليو الماضي، بعد استفتاء شارك فيه ثلث التونسيين، ستكون صلاحيات البرلمان الجديد محدودة.

من جهتها، قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الاقتراع للدور الثاني من الانتخابات التشريعية التونسية سيكون في 29 يناير الجاري، والحملة الانتخابية لهذا الدور انطلقت في 16 يناير.

وأضافت مراسلة القناة، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، إطلاق حملة توعوية لحث التونسيين على أهمية وضرورة مشاركتهم في الانتخابات للإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع، متابعة: "هذا بالطبع لأن نسب المشاركات في الدور الأول كانت ضعيفة، وتسعى الهيئة إلى حشد كل إمكانياتها لتجاوز هذا الضعف في نسب الإقبال، وللتتمكن من رفع نسب الإقبال في الدور الثاني".

وكشفت أن الهيئة أعلنت أنها تباشر التحقيق في المناظرات التي ستجرى بين المترشحين للدور الثاني، والتي ستبث على التلفزيون، وستساعد الناخب إلى أي طرف سيصوت وإلى أي مرشح سيدلي بصوته.

وعن الانتقادات التي وجهت للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه الانتقادات قدمت لأول مرة منذ الدور الأول، لافتة إلى أن الهيئة أخذت صلاحيات واسعة، فيما يتعلق بالإشراف ومراقبة الحملة الانتخابية واعتبره البعض خاصة نقابة الصحفيين أنه فيه تجاوز لصلاحيات الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري؛ إلا أن هيئة الانتخابات ردت على ذلك أنها لها كل الصلاحيات بموجب القانون.