أبرز القطاعات التي تزدهر أثناء الركود الاقتصادي؟.. خبير يجيب
أوضح المهندس كريم اسماعيل، الخبير الصناعي، تأثير الركود العالمي على مختلف الاقتصادات، قائلاً إن من أسبابه الخطرة جدًا أنه يزيد نسبة البطالة بشكل كبير جدًا.
وأضاف اسماعيل، خلال لقائه ببرنامج مال وأعمال، المذاع عبر فضائية extra news، الذي تقدمه الإعلامية إنجي طاهر، أن الركود الاقتصادي يعمل على تقليل نسبة العمالة، وتقلل نسبة القوى الشرائية بشكل كبير جدًا، حيث يفكر المواطنون بترشيد الاستهلاك بشكل كبير جدًا، وبالتالي تتأثر الصناعات، حيث نجد مشاكل في المصانع من حيث توقف الماكينات، ووجود مشاكل في قطع الغيار، ويحدث تضخم كبير في الأسواق، وينتفي وجود البضائع، ليحدث حلقة كبيرة من الركود والتضخم لكل القطاعات.
وأوضح أن قطاع الصناعة، مثل أي قطاع مهم جدًا، هو عبارة عن مجموعة من الحلقات المتصلة ببعضها والتي تؤثر في بعضها البعض، مؤكدًا أن الركود يتسبب في حدوث حالة ارتباك رهيب للمواطنين والشعوب والحكومات، ومن ثم تؤثر على مستوى الدخل.
وأشار إلى أن آخر ركود تعرضنا له كان عام 2008م جراء الأزمة العالمية الأخيرة، وهو ما أثر بالسلب على الكثير من القطاعات، ومنها قطاع الصناعة، حيث بدأ المواطنون يتجهون إلى أولويات أخرى، لافتاً إلى أن قطاع التغذية من القطاعات التي تزدهر أثناء الركود، وتتزايد متاجر التجزئة.
