رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنذار الخطر يدق.. «أزمة الغذاء» الكابوس الأسوأ في 2023

أزمة الغذاء
أزمة الغذاء

يواجه العالم خطر أزمة الغذائي، وارتفاع عدد الأشخاص الذي يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة منقذة للحياة ودعم سبل العيش، خاصة بعد أزمتي جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، واللتان رمي بمخاطرها علي العالم أجمع، بالأضافة إلي الأزمات البيئية والمناخية، وأيضاً الاقتصادية في العديد من الدول.

وفي هذا الصدد، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان “أزمة الغذاء.. الكابوس الأسوأ في 2023”، وذكر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الغذاء حول العالم ما زالا يؤرقان الكثيرين، مضيفاً أن الأزمة استحكمت حلقاتها خلال العام الماضي ويبدو أنها مستمرة في 2023، فأوكرانيا سلة الغذاء العالمي التي ثقبت بفعل العملية الروسية على أراضيها، مما أدى إلى هبوط صادراتها من الحبوب بعد أن بلغت 33 ونصف مليون طن في موسم 2021 - 2022 لتصل إلى 23 مليونا و600 ألف طن حتى الآن في موسم 2022 - 2023".

وقال التقرير، إن الحكومة الأوكرانية قالت إنه من الممكن حصاد نحو 51 مليون طن من الحبوب هذا العام، وذلك أقل كثيرا من الرقم القياسي الذي سجلته الحبوب في 2021 عند 86 مليون طن، وذلك بسبب سيطرة روسا على بعض الأراضي وضعف إنتاجية المحاصيل، كاشفاً :"أن الحرب فاقمت أسعار السلع الغذائية حول العالم، حيث وصلت إلى مستويات قياسية هي الأعلى على الإطلاق، وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو، إن مؤشرها لأسعار الغذاء بلغ 143.7 نقطة في 2022 بزيادة قدرها 14.3% عن عام 2021 وهو أعلى مستوى له منذ بدء التسجيلات عام 1990".

وأشار التقرير إلى أنه في غضون ذلك تستمر السلالات الجديدة من وباء كورونا في إحداث اختناقات بسلاسل التوريد، والتي تعاني في الأصل من معوقات وأعطال منذ اندلاع الجائحة في 2019، وحتى الأزمة الأوكرانية وتداعياتها بالإضافة إلى حصار الموانئ الأوكرانية، موضحاً أنه ما زالت التوقعات القاتمة هي السيناريو الأقرب في 2023، وجاء آخرها من المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس ومن قبله صندوق النقد والبنك الدوليان، بأن أزمة الطاقة والغذاء ستسمر على مدى العامين المقبلين.