كيف نعيد بناء العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة بشكل سليم؟

قدم السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، روشتة للتعامل عن طريقة إعادة بناء العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة بشكل سليم، لافتاً أن أكثر الأسئلة التي يتلقاها المركز هو الطلاق، وأسبابه.

وأكد عضو مركز الأزهر العالمي، خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة دي إم سي، وأن الطلاق ليس قَسَما، معلقًا: "اللى بيعمل كده بيغضب ربنا".

ولفت إلى أن الطلاق ليس لعبة، وأن الزواج يعنى المودة والرحمة، ومن يحلف بالطلاق شخص ضعيف، مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أوصى الرجال بالنساء، وكذلك النساء عليها أن تحافظ على الأزواج، لأن البيت هو تعاون بين الزوج والزوجة.

واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دورته الـ 54 لتدريب المقبلين على الزواج، ضمن سلسلة دوراته المجَّانية الجديدة التي بدأها في يوليو الماضي وسط تفاعل كبير، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف.

وقد تلقى المتدربون خلال هذه الدورة أهم المفاهيم الضرورية لإقامة حياة زوجية سعيدة ومستقرة من خلال: معرفة أهمية الزواج كضرورة دينية ومجتمعية، والتعرف على النفس ومشاعرها، وكيفية اختيار شريك الحياة، وإدارة الحياة الزوجية، ومواجهة التحديات التي تواجه الأسرة، وحل مشكلاتها بالعلم والوعي الصحيحين، وتنشئة الأبناء تنشئة سوية، والتوعية بحقوقهم على الأبوين، والتعريف بأسس الانفصال الآمن عند استحالة العشرة بين الزوجين بما يحفظ حقوق كل طرف في الأسرة.