سامح شكرى يرد على سؤال «الدستور»: الرؤية المصرية- الصينية تعزز فرص الاستقرار والسلام
أجاب وزير الخارجية سامح شكري عن سؤال جريدة «الدستور» حول أوجه التقارب في محددات السياسة الخارجية بين مصر والصين، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الصينية ومدى إسهامها في بلورة رؤية مشتركة تعزز فرص الاستقرار والسلام وهو أمر ثابت.
وأضاف شكري خلال رده على سؤال جريدة «الدستور» في مؤتمر صحفي اليوم الأحد مع نظيره الصيني: «تحرص البلدان على توظيف الآليات المتوفرة لديها والاتصالات العميقة التي تربط القيادتين لوضع رؤية وتوجيه مسار لتحقيق المصالح المشتركة على المستوى الثنائي أو في إطار الدوائر التي نعمل من خلالها في إطار تحقيق السلم والاستقرار».
وتابع: «دور الصين كعضو دائم في مجلس الأمن ومركز الصين كونها دولة رائدة في المجال الاقتصادي والسياسي كلها تؤهلها لأن يكون دورها مؤثرًا في صياغة المنظومة الدولية».
وواصل: «نعمل على أسس واحدة نحو تحقيق العدالة والمساواة وإدارة العلاقات الدولية على قواعد مستقرة متوافق عليها تعلي المبادئ التي أتى بها ميثاق الأمم المتحدة وهي مواقف نتبادل فيها التأييد ونعمل بها على استقرار هذه المنظومة الدولية بعيدًا عن الانتقائية وازدواجية المعايير».
واستطرد: «المصالح المشتركة والعمل وفق قواعد ومنظومة تراعي العدالة ومصالح دول العالم النامي لتوفير الدعم والاستقرار ودعم جهودها التنموية أمر حيوي دائمًا كان دور الصين في تعظيم الجهود بهذا الشأن»، متابعًا: «نحن مستمرون في التواصل والتوافق والعمل المشترك سواء على المستوى الثنائي أو غيره، وما أثمرت عنه هذه العلاقة نثمنه، ونرى أن هناك آفاقًا واسعة نستطيع الاستفادة منها وهذا ما تم تأكيده من خلال النقاشات الثنائية في لقائنا اليوم».
