رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مكارثى» يفشل للمرة الـ14 فى ضمان الأصوات الكافية لتولى رئاسة مجلس النواب

كيفين مكارثي
كيفين مكارثي

أفادت وسائل إعلام أمريكية، السبت، بأن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كيفين مكارثي، فشل للمرة الـ14 في ضمان النصاب الكافي من الأصوات لتولي رئاسة المجلس.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن مكارثي حصل على 216 صوتًا من أصل 432 صوتًا.

وتضاءل دعم مكارثي خلال الأيام الثلاثة الأولى من التصويت من 203 أصوات يوم الثلاثاء، إلى 200 صوت بالتصويت الحادي عشر يوم الخميس، وهو أقل بكثير من 218 صوتًا يحتاجها للفوز برئاسة المتحدث، بوجود 222 جمهوريًا في مجلس النواب، لا يمكنه تحمل خسارة سوى أربعة أصوات.

وقبيل التصويت النهائي يوم الخميس، عرضت الكتلة المؤلفة من 20 من الجمهوريين المعارضين لتحدث مكارثي مرشحين بديلين لمكارثي: النائب بايرون دونالدز، جمهوري من فلوريدا، كما حصل على 12 صوتًا؛ كيفن هيرن حصل على سبعة أصوات. 

وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، على عدم قدرة الحزب الجمهوري على انتخاب رئيس لمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي.

ووصف الرئيس الأمريكى الأمر بأنه عار على بلاده، وفقًا لما نقلته وكالة "نوفوستى". 

وقال بايدن: "هذه ليست مشكلتي، هذا عار علينا والعالم يراقب ما يحدث في الكونجرس".

النواب الأمريكي يفشل في اختيار رئيسه

وفشل مجلس النواب الأمريكي بعد 3 جولات اقتراع من انتخاب رئيس له، ليتم الإعلان عن تأجيل التصويت لظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي لواشنطن.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن زعيم الحزب الجمهوري كيفين مكارثي فشل في حصد الأصوات اللازمة لتولي رئاسة مجلس النواب، وانتهى المجلس من التصويت لجولة ثالثة.

يمثل هذا الإخفاق في اختيار رئيس لمجلس النواب، الحالة الأولى منذ قرن، يفشل فيها نواب الشعب في انتخاب زعيم خلال الاقتراع الأول.

وقالت صحيفة ذا هيل، إن الجمهوريين يصرون على انتخاب رئيسًا للمجلس منهم، كذلك الأمر مع الديمقراطيين، لكن بالنظر إلى الدستور، فإنه لا يوجد ما يتطلب أن يكون رئيس مجلس النواب عضوًا في أي حزب، وليس شرطًا أن يكون رئيس مجلس النواب عضوًا في الكونجرس. 

وأوضحت الصحيفة أنه  في ظل انقسام الجمهوريين، هناك فرصة لأعضاء الكونجرس للتفكير خارج الصندوق، لتحديد شخص قادر على الجمع بين ذوي الأفكار المختلفة معًا في قضية مشتركة، لكنه سيتطلب نوعًا مختلفًا من التعاون وبالتحديد بين الحزبين.