رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحوث الفلكية: الظواهر والأحداث ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان

أرشيفية
أرشيفية

كشف د.الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يناير 2023، والتي ستكون تسعة اقترانات - زخة شهب - بدر ومحاق واستطالة.

وعن الظواهر الفلكية التي ستحدث نهاية شهر يناير، تابع د. جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قائلًا: "31-30 يناير - القمر والثريا والمريخ، سيقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة، كما يقترن القمر مع كوكب المريخ للمرة الثانية خلال هذا الشهر من جهة أخرى، فيترائى القمر بين الثريا والمريخ مساء يوم 30 يناير ثم إلى يسار المريخ مساء يوم 31، يظل هذا المشهد بالسماء إلى أن يبدأ بالغروب في الـ 1:30 بعد منتصف الليل في اليوم الأول، ثم في الـ 2:30 بعد منتصف الليل في اليوم الثاني".

ونوه القاضي إلى أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس (مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس) حيث أن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ظاهرة الاقتران

وعن ظاهرة الاقتران، قال تادرس إنه اقتراب جرمين سماويين من بعضهما البعض ظاهريا عند النظر إليهما من الأرض أي عندما تكون المسافة الزاوية بينهما أقل ما يمكن، أما الحقيقة فبينهما مسافة خطية عظيمة جدًا تقدر بمئات السنين الضوئية أو آلاف الملايين من الكيلومترات.

أضاف أن هناك عشرات الاقترانات التي تحدث كل عام بين القمر والكواكب والنجوم والحشود النجمية، فاقتراب أي منهم من الآخر ظاهريًا يسمى اقتران.