بعد خطاب البطريركية أمس.. تفاصيل 90 دقيقة جمعت بين الطفل شنودة ووالدته
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعض الصور ذات الطابع الإنساني، والتي تجمع بين الطفل شنودة ووالدته آمال التي زارته صباح اليوم.
ولمعرفة كواليس الزيارة، تواصل «الدستور» مع المستشار نجيب جبرائيل، عضو هيئة الدفاع في قضية الطفل شنودة، الذي قال إن الزيارة استغرقت 90 دقيقة تقريبًا، وامتلأت بالمشاعر الإنسانية الجياشة، لا سيما وأنها لم تره منذ عام ونصف العام تقريبًا.
وأشار "جبرائيل" إلى أنهم حصلوا، أمس، على خطاب من البطريركية موقّع بيد الأنبا مارتيروس، أسقف كنائس شرق السكة الحديد، ومقرر لجنة المصنفات الكنسية بالمجمع المقدس، بما يفيد بأن الطفل عُثر عليه داخل كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بمدينة النور التابعة للإيبارشية، إضافة إلى أن السيدة التي أودعته بالكنيسة هي أيضًا مسيحية الديانة.
على صعيد آخر، قال "جبرائيل" إنه تم التحقق من وجود علامة الصليب على اليد اليمنى للطفل شنودة، خلال الزيارة التي جرت صباح اليوم، ولم يُكشط ولا توجد أي محاولات لإزالته.
وعلى الصعيد القانوني، فسترفق كافة المستندات في الجلسة المقبلة، المقررة يوم 4 من شهر فبراير المقبل، لتحجز للنطق بالحكم.
