«السياسة الأوروبية وطرق معاملة المهاجرين والأجانب».. محلل سياسي يوضح
أوضح مهدي النمر، الكاتب والمحلل السياسي، إن السياسة لها دور بلا شك، في إثارة واستثمار نعارات العنصرية، وحالة الاحتقان الإجتماعي وهي طويلة في أوروبا.
وأضاف النمر خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج ملف اليوم، المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الخطاب الإعلامي الغربي، فإن هناك بعد ثقافي لا يمكن تجاهله، لافتًا إلى أن اليمين في سدة الحكم هو أقل عدوانية لأنه يود أن يبدو أكثر اعتدالًا، والمشكلة كما أشرنا هي مشكلة بها بعد ثقافي وإعلامي.
وأوضح أن الإعلام الغربي منذ بداية الحملة الصليبية كما أسماها الرئيس جورج بوش الإبن، لافتاً إلى أن هناك خطاب إعلامي سياسي وثقافي مستمر في الاستعداء الأجنبي والمسلمين بشكل عام، وذلك لأهداف استراتيجية لتمرير ما يحدث في بلادنا خاصة في إسرائيل، وخاصة في مسألة التصادم الديني والثقافي.
وأشار إلى أن هنذا ينعكس في ثقافة الناس وفي سلوكياتهم، بالإضافة إلى الاحتقان الاجتماعي وتواجد أعداد كبيرة من المهاجرين، غالبًا ما تبقى على هامش المجتمع، حيث أن السياسة غالبًا لا تسعى وخاصة في بلاد مثل فرنسا منذ الرئيس شيراك، حيث دعت إلى دفع الأجانب والأجيال الجديدة إلى جانب الفقراء إلى هامش المجتمع.
