فرنسا والأكراد.. هل ترتفع وتيرة الكراهية بعد الحادث الأخير؟
عرض برنامج ملف اليوم، المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقرير بعنوان: "فرنسا والأكراد.. هجوم نتيجة خطاب الكراهية".
التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون، هكذا عرفت منظمات حقوق الإنسان جرائم الكراهية التي تمارس تجاه الأقليات، محذرة في الوقت ذاته من تأثيرها النفسي والاجتماعي.
وفيما يتعلق بتأثيرها السياسي، لا سيما أن أوروبا تتخذ موقفاً حاسماً على مدار السنوات الماضية، ما جعل حقوق الإنسان هناك بمثابة حبر على ورق.
اللاجئون والأقليات فئتان وقعتا ضحية العنصرية في أوروبا خلال الأعوام الخمسة الماضية، ووقع اللاجئون بين مطرقة الجوع وسندان التمييز، ورغم مطالبات المنظمات الحقوقية، بحفظ حقوق الأقليات والتصدي للعنف تجاههم، وقفت الحكومات الأوروبية متخاذلة في وجه العنصرية،وازداد الأمر سوءًا بتحريض اليمين المتطرف للمواطنين كي يمارسوا الكراهية، تجاه الأقليات، ماانعكس على أمن أوروبا بالكامل.
داخل شارع صغير، اعتادت الجالية الكردية الحضور إلى المركز الثقافي الكردي، حيث عقد اللقاءات وتنظيم العمل، لكن اليوم لم يمر بسلام، فالقيادة بالحركة النسائية الكردية أمينة كارا، لم تن تعرف أن الشارع الصغير سيشهد على عنف مورس بلا رحمة تجاهها وأصدقائها، وأن قتلها سيجبر الأكراد على المطالبة بحقوقهم.
