رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الموسيقي المصرية القديمة» أمسية فنية ثقافية بأتيليه القاهرة.. غدا

أتيليه القاهرة
أتيليه القاهرة

«الموسيقي المصرية القديمة» عنوان الأمسية الفنية الثقافية، والتي تنظمها اللجنة الثقافية بأتيليه القاهرة، وتعقد في السابعة من مساء غد الأحد، بمقر أتيليه القاهرة، والكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب.

ويحاضر في لقاء “الموسيقي المصرية القديمة”، الدكتور خيري الملط ، الأستاذ بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان.

ويعد قدماء المصريين أول من عرف فنون الموسيقي، وكانت جزء من طقوسهم الدينية، وبحسب ما جاء في موسوعة “وصف مصر”، فمن المؤكد أن المصريين الأوائل قد كانت لديهم فكرة سامية عن الفنون الموسيقية، فها هم أولاء ينسبون ازدهار حضارتهم، بل ازدهار حضارة الشعوب كلها إلي الآثار البهيجة للموسيقي، التي تمكن بجمال أغنياته الباعث علي الاقناع أن يجتذبهم.

وكان “أوزيريس” هذا الذي علم المصريين  وحضرهم عن طريق أغنياته، والذي جاب أرجاء العالم كله. كانت الحقيقة والجمال والحيوية ودقة التعبير وعذوبته، تشكل العنصر الأساسي للموسيقي المصرية القديمة، وكانت البساطة المهيبة ذات الجلال والسامية التي لا يوفرها سوي اختيار موفق تمليه الضرورات الفنية.

وقد عرف المصري القديم فنون الرقص والموسيقي والغناء، واستخدمهم في وظائف ومجالات متعددة وفي شتي جوانب الحياة الدينية والجنائزية والمدنية ، كما استخدمهم أيضا بالمعني الشعبي والترفيهي، كالاحتفالات الدينية والمواكب الملكية والمراسم والأعياد الدينية والشعبية.

وقد ترك المصري القديم مناظر تسجيلية عن الموسيقي المصرية القديمة، والتي تسجل لنا حفلات الرقص والطرب في قصور وحدائق النبلاء والأمراء الذين عاشوا في مصر، وفي نفس الوقت تعكس هذه الآثار عن تطور فنون الرقص والموسيقي المصرية القديمة.

كما أن “تيودور الصقلي”، المؤرخ يذكر أن نشأة الموسيقي المصرية القديمة، جاءت علي يد الإله أوزوريس، والذي كان يحب البهجة والمرح والموسيقي والرقص، والفنون كافة، فكان يلتف حوله جوقة وفرقة من الموسيقيين والمغنيين والراقصين والراقصات، كان من بينهم تسعة عذراوات بارعات في كل الفنون التي تتصل بالموسيقي المصرية القديمة.