رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين الفتوى: 1.5 مليون فتوى خلال 2022 حول حماية الأسرة ومواجهة التطرف

الدكتور محمد وسام
الدكتور محمد وسام

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التقرير الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية بخصوص جهودها خلال 2022 كشف عن إصدار من مليون و563 ألف فتوى على مستوى المحافظات.

وأوضح وسام، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى الفضائية، اليوم الخميس، أن التقرير الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية بخصوص عام 2022، يهدف لإبراز الجهود التنموية، حيث لابد من مراجعة الأعمال وتقارير الجودة التي استطاعت الدار من خلالها أن تثبت نفسها كمؤسسة فارقة في مجال الفتوى كبيت خبرة عالمي يصبح المرجعية الحقيقية لفهم الفتوى والتعبير الحقيقي عن المفاهيم الإسلامية الصحيحة.

ونوه أن إدارات الدار المختلفة في جميع محافظات الجمهورية استطاعت أنّ تنتج هذا العدد الكبير الذي ارتكز حول حماية الأسرة وتنميتها والرد على الفكر المتطرف والقضايا المستجدة: استطعنا تعميم تناول الإفتاء لكل ما يهم الناس وما يشغلهم في أمورهم، والتعميم هنا هو الفرق بين الفتوى الشرعية المؤصلة والكلام المرسل، حيث نجمع بين الأصالة والتجديد ونتصدى للقضايا المثارة حتى لا نترك مجالا لكل من هب ودب أن يتكلم في الشرع من غير خلفية حقيقية ومرجعية ثابتة وعلم مؤصل يستطيع من خلاله أن يبين حكم الدين.

وتابع أن الفتاوى لها أنواع وهي:- “الشفوية، الهاتفية، والمكتوبة، والإلكترونية”، بالإضافة إلى تطبيق دار الإفتاء، والبث المباشر وصفحات التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر قدر ممكن من الجمهور، مؤكدا أن العدد الكبير من الفتوى جاء حول حماية الأسرة ومواجهة التطرف.

وأكد أن دار الإفتاء تجمع بين الأصالة والتجديد، وذلك لعدم ترك مجال الحديث في الشرع بدون خلفية حقيقية وعلم ومرجعية ثابتة، مشيرا إلي أن هذه الفتاوى تعبر عن المهنية الحقيقية لدار الإفتاء عندما تثبت أن هذا الدين يصلح لكل زمان ومكان، حيث تناولت قضايا الطفل وقضايا الشباب والفتاوى الخاصة بالقضايا التكنولوجية بما فيها الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الهواتف والظواهر السلبية الغريبة على المجتمع مثل الابتزاز الإلكتروني وإساءة استعمال التكنولوجيا، وهو أمور يتم التعامل معها بكل عمق وبعيدا عن السطحية التي يحلو للبعض أن يتناول بها الأمور.