روشتة للآباء للوقاية من إدمان أطفالهم للألعاب الإلكترونية

خصص برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد شردي، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، فقرة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية والتحديات التي تطلقها التطبيقات التكنولوجية الحديثة.

وقال الدكتور وليد عبدالمقصود، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن بداية الألعاب الإلكترونية كانت في 2020 بالتزامن مع جائحة كورونا، من خلال مجموعات مغلقة وسرية.

وأضاف أن الألعاب ظهرت في العلن في عام 2022، موضحًا أنه تم توجيه تحذيرات من هذه الظاهرة من قبل ولكن بلا جدوى، متابعًا: "من أساليب الاختراق المجتمعي والحرب الإلكترونية بيضرب المعايير والأخلاق المجتمعية من خلال استهداف الشباب عبر محركات البحث على منصات السوشيال ميديا".

وأشار إلى أن الغالبية العظمى تستخدم السوشيال ميديا استخدامًا خاطئًا، موضحًا أن خوارزميات السوشيال ميديا ترشح للباحث ما يستهدفه عبر قراءات مختلفة للمنصات التي يقوم الشباب بزيارتها.

وتابع:" لا بد من إملاء أوقات الفراغ والارتباط بالصلاة والتمسك الديني وأهم حاجة عدم قطع جسر التواصل بين الآباء والأبناء، مينفعش ابني يشوف حاجة خطر من غير ما أكون عندي علم بيها، هنا يكون في قصور في البيت والتربية".

وأكمل: في حلول تكنولوجية متقدمة، لازم تنقية الإنترنت من خلال البوابة التي يتم تصنيفها عبر الآباء، من طبقة حماية من الآباء والأبناء، في شفرة Dns لتغير المنصات الافتراضية التي تصل للأبناء، أنا مش بخوفك، أنا بقولك الحقيقة دي بيكون سبب وفاة الأطفال".