رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيزنطيو مصر يحتفلون بالقدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة إلفثيريوس

الكنيسة
الكنيسة

تحل اليوم في كنيسة الروم الملكيين والمعروفة بالكنيسة البيزنطية القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة إلفثيريوس.

القدّيس الفثيريوس روماني المولد، رسم أسقفًا على الإيليريكون، وهدى إلى الديانة المسيحيّة الكثيرين من الوثنيّين، وقد استشهد مع والدته في الإضطهاد الكبير الذي أمر به الإمبراطور أدريانوس (117-138).

ها وقال عظة الكنيسة الاحتفالية بهذه المناسبة، إنّ الربّ شهِد ليوحنا بأنّه أعظم الأنبياء غير أنّ يوحنّا حصلَ على إلهامات الرُّوح بطريقة معتدلة، لأنّه حصلَ على تلك الإلهامات بطريقة مماثلة لما حصلَ عليه إيليّا النبيّ.

فكما أنّ إيليّا مَكَثَ في العزلة، كذلك حملَ روح الله يوحنّا إلى المكوثِ في الصحراء وفي الجبال وفي الكهوف، عندما جاعَ إيليا، طارَ إليه غراب ليؤمّن له قوتَه؛ أمّا يوحنّا، فكانَ يقتاتُ من الجراد في البرّية، كانَ إيليّا يلبسُ حزامًا من الجلد؛ أمّا يوحنّا، فكانَ يلبسُ ثوبًا من وبْرِ الجِمال. 

تعرّضَ إيليّا للاضطهاد على يدِ إيزابيل؛ أمّا يوحنّا، فقد اضطهَدَتْه هيروديّا، قامَ إيليّا بتوبيخِ آحاب؛ فيما قامَ يوحنّا بتوبيخِ هيرودس، شقَّ إيليّا مياه نهر الأردن؛ أمّا يوحنّا، فقد افتتَحَ المعموديّة، حلّ روح إيليّا على أليشَع؛ أمّا يوحنّا، فقد وضَعَ اليدَين على مُخلِّصنا الذي نالَ الرُّوح بغير حساب، افتَتَحَ إيليّا السماوات وارتفَعَ؛ أمّا يوحنّا، فقد رأى السماوات مفتوحةً وروح الله ينزلُ ويَحِلُّ على مُخلِّصنا.

ويرأس الكنيسة في مصر المطران جان ماري شامي أقيمت الذبيحة الإلهية، ورتبة تنصيب وتولية المطران جان ماري شامي، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا، والنائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأسقف المعاون في بطريركية أنطاكية، وذلك برئاسة غبطة البطريرك يوسف الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، بكاتدرائية القيامة، بالظاهر بالقاهرة.

شارك في الصلاة سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، والمطران جورج بكر، المطران السابق والشرفي للروم الملكيين الكاثوليك بمصر، والمتروبوليت جورج بقعوني، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك.

شارك أيضًا أساقفة، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بالإضافة إلى رؤساء، وممثلي الكنائس المسيحية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وبعض الشخصيات الأخرى.