من أجل حياة أسرية كريمة.. نور محمد: محاضرات «مودة» أهلتني لحياة زوجية سعيدة
واصلت وزارة التضامن الاجتماعي عقد دوراتها التدريبية في إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة” وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وخصصت المبادرة لتوعية المقبلين على الزواج ومدهم بالخبرات والمعلومات التي تمكنهم من بناء كيان أسري مستقر والحفاظ عليه، كما تتطرق الجلسات إلى بعض المهارات الواجب توافرها لنجاح العلاقة الزوجية ونشأ جيل واعي وسوى.
وفي هذا السياق، قالت نور محمد، أحد المستفيدين من المبادرة، إن فضولها دفعها لخوض تجربة حضور محاضرات مشروع “ مودة” والتي لم تندم عليها بعد الإنتهاء منها، وأهم ما يميزها من وجهة نظرها هو وجود أكثر من شخصية تتناول الحديث عن الزواج بطريقة علمية وبمنظور مختلف، واستطاعت أن تستفيد من معلومات وخبرات كل شخص لتتمكن من تطبيقها بعد الزواج، وتعيش حياة زوجية هانئة وسعيدة.
وأضافت “نور” أن الدورة اهتمت بمحاور ما بعد الزواج والإنجاب وما يخص التربية الإيجابية للأبناء، مُشيرًة إلى أنه وقبل إنجاب طفل فهناك الكثير من الأسئلة لابد من طرحها ومن أهمها القدرة على تربيته تربية صحيحة وزيادة ثقته في نفسه وتجنب الخلاف بين الأزواج أمام الأطفال لتجنب تأثر نفسيتهم بالسلب وكيفية تربية نشأ صالح على يحترم التقاليد والثقافات المجتمعية والتحلي بالأخلاق الدينية، كما أنها تتمنى أن تتكرر مثل هذه المبادرات والدورات الهامة وتكون بشكل موسع، موجهه الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بالجيل الصاعد والناشئ.
يأتي ذلك في ظل اهتمام المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بما يخص المواطن وزيادة وعيه، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق الدورات التدريبية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، تحت اسم «مودة».