«قومى البحوث» ينظم المؤتمر الدولى الرابع للأطياف والنمذجة الجزيئية
ينظم المركز القومي للبحوث المؤتمر الدولي الرابع للأطياف والنمذجة الجزيئية لعام 2022 في الفترة من 18 - 20 ديسمبر الحالي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مصر وعدد من دول العالم، وذلك تحت رعاية القائم بأعمال رئيس المركز الدكتور حسين درويش.
قال عميد معهد البحوث الفيزيقية السابق بالمركز ورئيس المؤتمر الدكتور مدحت إبراهيم في تصريح الخميس، إن عدد الأبحاث المشاركة بالمؤتمر تبلغ 135 بحثًا تتضمن عرضًا وافيًا لأحدث المستجدات والتطبيقات الحديثة في مجال الأطياف الذرية والجزيئية والنمذجة الجزيئية.
وأضاف أن فعاليات المؤتمر ستشمل 11 محاضرة يلقيها عدد من كبار المتخصصين في مجال الأطياف في مصر والعالم، موضحًا أن المؤتمر يستهدف مد جسور التعاون بين شباب الباحثين بمصر والعالم من خلال توفير فرص الاحتكاك العلمي بينهم وكبار الباحثين من مختلف دول العالم، كما سيتم التركيز علي الجانب التطبيقي.
وأشار إلى أهم محاور المؤتمر، ومنها عرض تقنيات مبتكرة لتوضيح كيفية استخدام الطرق الطيفية الحديثة الذرية والجزيئية، بالإضافة للأطياف الفلكية التي يمكن من خلالها معرفة اسرار المادة والكون على السواء، لافتًا إلى أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من الباحثين من روسيا، وإيطاليا، وأمريكا، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، والصين، والبرازيل، والسعودية، واليمن، والجزائر والعراق، بجانب باحثين من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية.
ونوه بإقامة عدة فعاليات على هامش أعمال المؤتمر في مقدمتها تكريم اسم العالم الراحل الدكتور أحمد عبدالرحمن فخري، أول رئيس لهذا المؤتمر، الذي وافته المنيه هذا العام بعد حياة حافلة بالإنجازات العلمية والتطبيقية في مجال الأطياف.
وأوضح أنه ستشارك للعام الثاني ضمن فعاليات المؤتمر جمعية بناء للتنمية المستدامة إيمانًا من الجمعية بدور العلم في خدمة المجتمع وتكامل دور المجتمع المدني مع المؤسسات العلمية لتحقيق مجتمع المعرفة كهدف أصيل من أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف، أنه سيتم على هامش فعاليات المؤتمر، عقد ورشتي عمل الأولى عن تطبيقات النمذجة الجزيئية في مجال علوم المواد مع التركيز علي المواد الذكية وتطبيقاتها كمستشعرات.
ولفت إلى أن ورشة العمل الثانية ستقام تحت عنوان (العلم في خدمة المجتمع) لعرض تطبيقات الأطياف والنمذجة الجزيئية من خلال عروض مبسطة يتم طرحها في قناة "الساينس كافيه"، وسيكون التركيز هذا العام على كيفية المزج بين التقنيات الطيفية وتقنيات الميكروسكوب بحيث تكون هناك إمكانية لتطبيق التقنيات الطيفية الحديثة المزودة بالميكروسكوب في المجالات الحيوية والطبية باستخدام هذه التقنيات المتطورة.