بعد زيارة جين بينج .. باحث سياسي: الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية

تحدث محمد الحربي، الباحث في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، عن العلاقات العربية الصينية، تزامنا مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى المملكة العربية السعودية، الالمقرر استمرارها ليومين.

وأكد الحربي خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السعودية بدأت استراتيجية متنوعة تتماشى مع الاقتصاد العالمي والذي يشهد تقلبات غير طبيعية حاليا، كما تعمل المملكة على التنوع والتوازن في العلاقات والشراكات الإستراتيجية، وأن تكون نقطة ارتكاز بين الشرق والغرب.

وتابع أن هناك توجه سعودي خليجي نحو الشرق، إلا أن ذلك لا يغفل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع هذه الدول بالغرب، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، وبصفة السعودية أحد مصدري الطاقة بما نسبته 10% من التصدير العالمي، بدأت سياسة انفتاحية مباشرة وكسرت الروتين خلال 5 سنوات من خلال اتفاقات مباشرة أو غير مباشرة.

وشدد الحربي على أن الدول الخليجية والتكتل العربي بدأت في اتباع سياسة شفافة بالتعاطي مع كل الملفات، كما أن العلاقات السعودية الأمريكية ثابتة وراسخة، ولكن وفق التوترات التي تعرض لها العالم، وتغير ملامح الخارطة الجيوسياسية، نوعت المملكة من مجالات تعاونها.

وقال الباحث السياسي إن السعودية بدأت بـ"استراتيجية التنوع"، التي ترتكز إلى التوازن في العلاقات الاستراتيجية وأن تكون نقطة ارتكاز بين الشرق والغرب.

يشار إلى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، تبدأ اليوم الأربعاء، حيث سيحضر 3 اجتماعات رئيسية، تشمل قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، بالإضافة إلى قمة سعودية صينية برئاسة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.