صورة وتعليق.. أيقونة دير القديسة كاترين الأثرية
نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية بكنيسة الروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، أيقونة أثرية لدير القديسة كاترينا في سيناء.
وقال في تعليقه على الأيقونة التي نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الأيقونة محفوظة في الدير، ويظهر فيها: الدير وجبل موسى، حيث يتلقى النبي موسى الوصايا العشرة من الله. وجبل القديسة كاترين والملائكة تحمل جسدها وتضعه عليه.
كما يظهر فيها رئيس الدير وحوله كهنة الدير ورهبانه (في أسفل الأيقونة)، وكذلك الرهبان وهم في طريقهم لصعود جبل موسى النبي.
هذا واحتفلت أيضا كنيسة الروم الأرثوذكس، بمناسبة تذكار القديس يوحنا الدمشقي، وبهذه المناسبة نشر الأنبا نيقولا أنطونيو متحدث الكنيسة في مصر، دراسة حملت شعار “خريستولوجية القديس يوحنا الدمشقي” وهي تتحدث عن نظرة القديس يوحنا الدمشي لطبيعة السيد المسيح.
وقالت الدراسة إن: كل الطبيعة الإلهية اتحدت بكل الطبيعة البشرية.. "الجوهر" و"الطبيعة" كلاهما بكاملهما في أقانيم الثالوث الأقدس: إن المشترك والشامل يعمّم الجزئيات الخاضعة له. ومن ثم فإن "الجوهر" شيء مشترك لكونه نوعاً. أما "الأقنوم" فهو جزئي، وهو جزئي لا لأنه جزء من الطبيعة، بل لأنه جزء بالعدّ وهو فرد فيقال إن الأقانيم متباينة بعددها لا بطبيعتها.
ويشتمل "الجوهر" على "الأقنوم"؛ لأن "الجوهر" كامل في كلّ من الأقانيم المتساويين في النوع. لذلك فالأشخاص لا يتباين بعضهم عن بعض في جوهرهم، بل في أعراضهم التي هي ميزاتهم الشخصية، ميزات "الشخص" لا "الطبيعة". وما هو للشخص هو عام مع ما يخصصه وأنه يوجد في ذاته. أما "الجوهر" فلا يقوم بذاته بل يشاهد في الأشخاص. إذاً إذا تألم أحد الأشخاص يكون الجوهر كلّه متألماً. وإن ذاك الذي يكون متألماً في أحد أشخاصه، وليس ضرورياً من ثمّ أن يتألم أيضاً جميع الأشخاص المساوين في النوعية للشخص المتألم.
