رصف الطرق بمركز طهطا فى سوهاج ضمن مبادرة «حياة كريمة»
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية وتقديم خدمات صحية وسكنية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين، وقدمت المبادرة الكثير من الخدمات داخل مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج حيث قامت برصف الطرق وتطوير الوحدة الصحية ومركز الشباب إلى جانب ترميم المنازل المتهالكة وتوصيل المياه النظيفة لها، وكان ذلك بمثابة حلم لدى جميع سكان المركز.
فى ذلك السياق؛ أعرب عبدالبصير زكريا، ٢٨ عامًا، عن سعادته الكبيرة بعدما رأى شباب مبادرة «حياة كريمة» يجوبون القرية لرصد احتياجات الأهالى ومشكلاتهم، خاصة أنه لم يلتفت لهم أى مسئول منذ فترة طويلة ، وقال: «لم تشهد القرية أى تطوير لمرافقها وخدماتها منذ عقود، ولعل تهالك الطرق هو ما تسبب فى تحويلها إلى قرية معزولة، لأن الطريق الوحيد الذى تصله بالمركز وباقى القرى يشهد العديد من الحوادث الدموية المميتة التى حولت رحلتى الذهاب والإياب من وإلى المركز إلى كابوس مرعب»، موضحًا: «كنا نخاف على كل من يحاول الخروج من المركز، لأن طرق السفر قضت على حياة الآلاف على مر السنين، ولى جار فقد شقيقيه فى حوادث الطرق».
وأضاف: «فى أقل من ٣ أشهر تمكنت المبادرة الرئاسية من إنقاذ حياة أرواح الآلاف من سكان القرى، حيث رصفت الشوارع الرئيسية والجانبية بالمركز، وهيأت طرق السفر لمنع تكرار الحوادث».
وذكر أن طريق «الكارتة» أو نزلة القاضى، غرب طهطا، كان سيئًا للغاية ومليئًا بالحفر والنتوءات، الأمر الذى تداركته المبادرة بتطوير الطريق الذى يصل طوله إلى ٢٢٠٠ متر، وأعادته ليكون على خريطة الطرق المرورية الأكثر استخدامًا بعدما هجره الأهالى، وأطلقوا عليه طريق الموت، لافتًا إلى أنه «أصبحت فى الطريق إشارات مرورية ورادارات لضبط مخالفى السرعات المقررة أو غير الملتزمين بقواعد المرور، وبات الوصول إلى المركز آمنًا وسهلًا».
واختتم: «كنت واثقًا فى أن حال صعيد مصر وريفها سيتغير للأفضل، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بهذا الملف وبالفقراء، ليغير حياتهم للأفضل ويعيد لهم الأمل الذى سُلب منهم فى سنوات من الإهمال وتردى المرافق، لذلك أشكر الرئيس والقائمين على المبادرة على عملهم الدءوب لإنجاز أعمال التطوير والارتقاء بحياة الفقراء فى مصر».