وزير القوى العاملة: الرئيس السيسى يدعم العمالة بإجراءات «غير مسبوقة»
قال حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم العمالة بكل قطاعات الدولة، سواء في القطاع العام أو قطاع الأعمال أو الخاص لمواجهة آثار الأزمة العالمية، من خلال سلسلة من الإجراءات غير المسبوقة التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية للارتقاء بمستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم، مشيدًا بتوجيهات الرئيس السيسي بتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وتوسيعها للوصول للفئات الأكثر احتياجًا وحماية أصحاب الدخول الضعيفة من أثر الأوضاع العالمية الراهنة.
وأكد وزير القوى العاملة، على حرص الوزارة على تنفيذ كل السياسات التي من شأنها خلق بيئة عمل نظيفة وتوعية العامل وصاحب العمل بأهمية السلامة والصحة المهنية، فضلًا عن تدريب العمالة على أحدث المهارات التكنولوجية بما يواكب متطلبات سوق العمل.
وقال إن الوزارة حريصة على تقديم كل الدعم للعمالة غير المنتظمة بناء على توجيهات الرئيس السيسي، مضيفًا: "نحن حريصون على بدء التوسع بقاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة لتشمل أكبر عدد من تلك الفئة؛ تمهيدًا لتقديم كل سبل الرعاية لهم، من خلال تشكيل لجنة من القطاعين القانوني والمالي بالوزارة تختص بمراجعة وتحليل بيانات العمالة غير المنتظمة المسجلة بقاعدة الوزارة، التي تضم حوالي 305 آلاف عامل غير منتظم حتى يتسنى تقديم الرعاية لمن يستحق منهم.
وأوضح أنه تمت مؤخرًا مناقشة مشروع ميكنة ورقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة مع إحدى شركات البرمجة، وذلك في إطار سعي الوزارة لاستكمال برنامج التحول الرقمي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بصفة عامة وفئات العمالة غير المنتظمة بصفة خاصة، مشددًا على أن الوزارة تنفذ سياسات الدولة بشأن الحماية الاجتماعية، وعلى رأسها دعم هذه الفئة من العمالة بجانب دعم الشركات المتعثرة حتى تواصل دورها في المشاركة بمسيرة التنمية في الجمهورية الجديدة.
وحذر وزير القوى العاملة المواطنين من الوقوع في "فخ" أساليب النصب التي يديرها بعض الأشخاص باسم الوزارة، وذلك من خلال الاتصال أو إرسال رسائل نصية وهمية من أرقام هواتف محمولة، بخصوص صرف منحة للعمالة غير المنتظمة، بهدف جمع بياناتهم ومطالبتهم بدفع رسوم والنصب عليهم، مؤكدًا أن الوزارة لديها قنوات رسمية للإعلان عن أي شيء يخص العمالة غير المنتظمة، كما تقوم الوزارة حاليًا بتطوير آليات الحصر، والتسجيل والتواصل مع تلك العمالة على أرض الواقع في مواقع عملهم.