الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل يكشف أول شرارة للثورة في 2011
كشف سمير الشفي الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، تفاصيل أول شرارة للثورة في 2011، قائلًا: "إنه في 17 ديسمبر عام 2010، كان هناك عملية اعتداء على أحد الباعة الجائلين المهمشين "بوعزيزي" في مدينة سيدي بوزيد، والذي وقع الاعتداء عليه من قبل شرطة البلدية، ومنعه من العمل بالطريقة الهامشية من خلال بيع البضاعة الخاصة به في مدينة سيدي بوزيد، وحجز بضاعته التي يقتات منها ويؤمن لقمة العيش لأسرته، فكانت النتيجة أنه أشعل النار في جسده
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "ثم ماذا حدث" المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن ما فعله البوعزيزي، كان صدمة لكل التونسيين وخاصة من أبناء سيدي بوزيد، والتي كانت رد فعلها قوي، لافتاً إلى أن شبابها هب للتعبير عن واقع التهميش والفقر، وكانت المعالجات في تلك الفترة كانت أمنية صرفة أدت إلى اتساع رقعة الاحتجاجات.
وأوضح أنه كان للنقابيين في حافظة سيدي بوزيد دور ممتاز في حماية الشباب والسعي إلى تأمين حق المواطنين والشباب في التعبير عن غضبهم واحتجاجهم على الطريقة التي تعاملت بها السلطة آنذاك.
