هنا العلمين
منذ أربع سنوات فقط لم تكن هناك مدينة تسمى «العلمين»! كانت مجرد حلم، ثم فكرة، ثم مشروع وضع له الرئيس حجر الأساس فى ١ مارس ٢٠١٨.. الآن وبفعل العرق والجهد يمكن أن ترى فى الصور المجاورة بعض ما أصبحت عليه العلمين، هذا الموقع الرائع ظل لسنوات طويلة محرومًا من التنمية، والحجة كانت أن المنطقة تحولت لحقل ألغام منذ وقائع معركة العلمين بين بريطانيا وألمانيا عام ١٩٤٥، لكن هذه كما اتضح كانت مجرد حجة، وعندما تولى الرئيس السيسى أنهى خبراء مصر المشكلة خلال أيام لتتحول العلمين إلى مدينة جميلة على البحر المتوسط، مدينة مفتوحة لكل المصريين أو ثلاث مدن فى بعض، مدينة سياحية على البحر، ومدينة سكنية فى الجنوب، ومدينة تاريخية تراثية تضم المتحف ومقابر العلمين والمسجد والكنيسة والمكتبة..إلخ، مدينة من ضمن ١٤ مدينة مصرية جديدة تم إنشاؤها فى وقت قياسى، عروس مصرية جديدة تمتد على خمسين ألف فدان، وينتظر أن يسكنها ٢ مليون مصرى بشكل دائم، فيها جامعتان من أحدث الجامعات وأبراج سكنية لا مثيل لها فى إفريقيا ومنطقة تنمية زراعية فى جنوبها وبالقرب منها، وشاطئ مفتوح لكل المصريين الغنى والفقير، الزائر والمقيم.. اللقطات المجاورة التقطتها عين المصور الفوتوغرافى أحمد رزق الذى أهداها لـ«الدستور».. فشاهد وافخر ببلدك..