محمد الباز عن صاحب واقعة «كشرى التحرير»: السوشيال ميديا حوّلته لنجم سينمائى
تحدّث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، عن «التريندات التافهة»، مؤكداً أن نعت التفاهة يليق بما يحدث على منصات السوشيال ميديا خلال الفترة القليلة الماضية.
وأضاف الدكتور محمد الباز، خلال برنامجه «مش حسبة برمة» على إذاعة «نغم إف إم»: «طلعت حاجات كده نقدر نقول عنها (عشوائيات السوشيال ميديا). رغم أهمية السوشيال ميديا إلا أنها تتحول رغم إيجابياتها وأهميتها إلى وسيلة لنشر العشوائية وتصدير وجوه وشخصيات لا قيمة لها على الإطلاق، والنفخ في موضوهات لا قيمة لها على الإطلاق».
وضرب الدكتور محمد الباز المثل بمحمد عادل، عامل النظافة صاحب واقعة «مطعم كشري التحرير»، معتبراً أن السوشيال ميديا خلقت منه نجماً سينمائياً، لافتاً إلى الدور الذي لعبه الإعلام في تصدير القصة عن طريق تناقل الخبر.
وأكد أن الأزمة تكمن في تفاعل الناس مع المحتوى الذي يُقدَّم وتركيز صنّاع المحتوي على مثل هذه النماذج التافهة، متابعاً: «مش هنقول البيضة ولا الفرخة، لكن هو آه ننقل الخبر ولكن لا نحوله إلى حالة».
ودعا الدكتور محمد الباز رواد السوشيال ميديا بأن يعطوا الأشياء حجمها النسبي الحقيقي، لأن الانشغال بمثل هذه الموضوعات السطحية يجعل الحياة كلها سطحية وسخيفة، قائلاً: «دعونا نحوّل السوشيال ميديا إلى وسيلة للترويج عن الأحلام والقيم المهمة وتعكس أفضل ما فينا، بدلاً من أن تعكس أسوأ ما فينا».
