كيف حاولت مصر التغلب على الفقر المائي بالمشروعات الحديثة؟

أكد الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أنه تم إطلاق مبادرة التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه "AWARE"، مضيفا أن المبادرة تعني مظلة كبيرة تشمل مجموعة كبيرة من المشروعات  والأنشطة والاتفاقيات الدولية.

وأضاف محمد الفهيم، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم لديه فائض من الأزمات، مؤكداً أنه لو لم تتخذ الدولة المصرية الإجراءات الاستباقية، في السنوات القليلة الماضية، كان سيحدث مشاكل كبيرة في ملف الأمن الغذائي والمائي.

وأشار محمد فهيم، إلى أن تبطين الترع  هو إعادت تشكيل شبكة قوية للمياه في مصر، مؤكداً أن الشبكة القومية للمياه في مصر المتعلقة بالري، هي شبكة كبيرة للغاية وهي أكبر شبكة في إفريقيا.

وكان أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أهمية الترابط بين الماء والغذاء؛ نظرا لدور قطاع المياه في تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار سويلم، خلال جلسة "التكيف والتخفيف من تغير المناخ بزيادة المرونة المائية" بمؤتمر المانخ COP27، إلى ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في قطاع المياه، منها التأثيرات السلبية الناتجة عن الظواهر المناخية المتطرفة، والتي تؤثر على مصر من عدة اتجاهات، وعلى جميع الأصعدة.

ولفت وزير الري إلى أن نصيب الفرد من المياه في مصر يصل إلى 560 مترا مكعبا سنويا، وهو ما يمثل تقريبا نصف خط الفقر المائي المقدر بـ1000 متر مكعب سنويا.

وتستضيف مصر الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، بمشاركة قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية.