رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمر مرفوض.. كيف تفاعلت الجالية المصرية بأمريكا مع أزمة النائب عمرو درويش؟

 النائب عمرو درويش
النائب عمرو درويش

كشف أحد أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، عن كواليس التضامن مع النائب عمرو درويش، عقب سياسات الأمم المتحدة الانتقائية، التي تمارسها المنظمة الأممية وموظفيها الذين انتهكوا حقوق الإنسان، بعدما رفضوا السماح للنائب «درويش» بالإدلاء برأيه في الجلسة التي عقدت بقمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، وحضرتها سناء سيف شقيقة علاء عبدالفتاح المحبوس على ذمة قضايا.

ونظم عدد من أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، رفضاً لممارسات موظفي المنظمة الدولية مع النائب عمرو درويش.

وقال نشأت زنفل أحد أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «دي إم سي» صباح اليوم، إن الوقفة رسالة لأي جهة تحاول التدخل في الشأن الداخلي المصري، موضحا أن المشاركين شددوا على دعمهم لمؤسسة القضاء المصري العظيم النزيه والمستقل.


وأضاف أحد أعضاء الجالية المصرية في أمريكا، أن لدينا حالة من الاستياء الشديد من محاولة التدخل في الشئون الداخلية لمصر، مضيفا أن أي شخص يحرض على قتل أبناء ولادنا من الشرطة المصرية أمر مرفوض.


وتابع: «الضغوط للإفراج عنه مرفوضة، ولدينا قانون قضاء شامخ.. ربنا نجانا من المهالك ونجانا مصر من الوقوع والسقوط، والشعب المصري انتبه لكل محاولة لإسقاط البلاد»، مؤكداً أن هذه الوقفة هي تحرك طبيعي تجاه بلدنا ولرفض أي تدخل في شئوننا.
 

ومن جانبه، أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن استعداء الغرب على مصر لا يقبله أي مواطن مصري، متطرقا إلى إثارة قضية علاء عبد الفتاح في مؤتمر المناخ COP 27، قائلا: «التوجيه المباشر الذي شهده المؤتمر الصحفي بالأمس، يقول إن البلد مستهدف!». 

ووجه النائب عمرو درويش، الشكر لكل من أرسل إليه رسائل تأييد بالأمس عقب واقعة إخراجه من جلسة سناء سيف عبد الفتاح بمؤتمر المناخ، قائلا: «بقول للناس مصر دائما بخير، سناء سيف ادعت أننا مبعوثون من السلطة المصرية وهذا غير حقيقي، لكنها حاولت تدويل هذا الموضوع حتى تتحدث على أن السلطة تقوم بمثل هذه الأعمال، ولكن حرية الرأي مكفولة وما حدث بالأمس تعد على الحقوق والحريات».

 وتابع: «أنا قلت رأيي بالأمس في القضية، لكنه لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفي، وكان عندهم ترصد وكانوا لا يريدون سماع الرأي المختلف رغم أنني قلت رأيي بهدوء».

وتساءل درويش، قائلا: «كيف سمحت الأمم المتحدة لمثل هذه المؤتمرات، قضاء مصر قضاء حر وغير مسيس ومستقل، وما يحدث من الأمم المتحدة مرفوض شكلا وموضوعا، والتوجه الذي كان واضحا ضد الدولة، بأن يتم استدعاء عائلة مجرم أمر مرفوض».