رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن: الانتخابات النصفية كانت نزيهة وكشفت عن يوم رائع للديمقراطية

بايدن
بايدن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، إن الانتخابات النصفية كانت نزيهة وكشفت عن يوم رائع للديمقراطية، وفق وكالة رويترز الإخبارية.

 

وأضاف بايدن أنه لم تحدث موجة حمراء في الانتخابات النصفية، فيما أقر بخسارة الديمقراطيين مقاعد في مجلس النواب، حيث أشار بايدن: سنقبل نتائج الانتخابات النصفية. 
 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأربعاء، أن الديمقراطيين في الولايات المتحدة قد تحدوا التوقعات والمؤشرات البينية بتحقيق الجمهوريين فوزا كبيرا، مع استمرار النتائج المتقاربة للسباقات. 

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن العديد من الناخبين الديمقراطيين فازوا بالعشرات من السباقات الرئيسية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ والحكام في جميع أنحاء البلاد، ما تسبب بمصدر قلق للجمهوريين.

 

القاعدة الديمقراطية

وأثارت مشاركة الناخبين للتصويت للديمقراطيين دهشة خلال الساعات القليلة، حيث إنها شهدت مثل هذه الانتخابات في عام 2014 و2010 نسبة مشاركة بنحو 20% عن الانتخابات الرئاسية، وهو ما جعل العديد من التساؤلات خلال العام هو من سيحضر للتصويت للديمقراطيين؟  

 

وحسب الصحيفة حطم الإقبال جميع الأرقام القياسية، عندما تبرأ الناخبون من ترامب واستعاد الديمقراطيون مجلس النواب حتى الآن، وتشير الأبحاث الأولية التي أجرتها شركة البيانات الديمقراطية كاتاليست إلى أن هذا العام يشبه 2018 إلى حد كبير أكثر مما يبدو عليه الشئون النائمة التي حدثت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. 

 

كما يعتقد العديد من المحللين أن الولايات المتحدة ربما تكون قد وصلت إلى مرحلة جديدة من المشاركة العالية بشكل دائم. 

 

الجمهوريون وتحقيق المكاسب 

أوضحت الصحيفة الأمريكية أنه طوال معظم عام 2021 والنصف الأول من عام 2022، بدا الجمهوريون مستعدين لتحقيق مكاسب على مستوى الكونجرس وخارجه. 

 

ثم جاء قرار المحكمة العليا في قضية الإجهاض، ووجد الديمقراطيون مشكلة لحشد قاعدتهم بعد شهرين، عندما رفض الناخبون في ولاية كانساس المحافظة رفضًا قاطعًا إجراء اقتراع لحظر الإجهاض، ورأى الكثيرون أن هناك تغييرًا محتملاً للعبة في طور الإعداد. 

 

كما وضع الحكام الديمقراطيون مثل جريتشين ويتمير من ميشيجان أنفسهم على أنهم حصن لدعم حقوق الإجهاض، بينما ضخت الجماعات الليبرالية مئات الملايين من الدولارات في إعلانات تسلط الضوء على المواقف اليمينية المتطرفة التي اتخذها العديد من الجمهوريين للفوز في الانتخابات التمهيدية وفق نيويورك.