راعي كنيسة شيكاغو يوضح كواليس تلحين وأداء قصيدة «أغلق الباب» للبابا شنودة

شرح القمص يوحنا نصيف، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بولاية شيكاغو، بالولايات المتحدة الأمريكية، كواليس صناعة قصيدة أغلق الباب، للبابا الراحل شنودة الثالث.

وقال في منشور له، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن قصيدة "أغلق الباب" من روائع الشعر الذي كتبه قداسة البابا شنودة الثالث وهو في بكور شبابه، ورتب الله أن ألتقي بقدس أبي المحبوب الموهوب القمص أنطونيوس ذكري، في أغسطس عام ٢٠١٣م، في بيت أحد الأحباء بكاليفورنيا، لنتناول الإفطار بعد صلاة القداس الإلهي".

وأضاف: “هناك سجلنا معا هذه القصيدة البديعة، بكاميرا تليفوني الخاص، وبدون عمل أي بروفات.. فقد كنت أحفظ هذه القصيدة منذ منتصف السبعينيات، من تسجيلات د. فيصل فؤاد، وكان د. جمال (أبونا أنطونيوس) يعزف معه في ذلك الوقت على نفس آله الكمان..!”.

وتابع: “وقد علمت من قدسه أن هذه هي القصيدة الوحيدة التي قام بتلحينها، أما باقي القصائد فقد لحنها د. فيصل..  كم نحتاج أن ندخل مخادعنا، ونغلق أبوابنا، ونسكب نفوسنا بين يدي يسوع حبيبنا.. حتى نمتلئ من السلام والقوة والفرح الروحي”.

كلمات القصيدة

اغلق الباب وحاجج  في دجى الليل يسوعا

و املأ الليل صلاة  و صراعا و دموعا

1.أيها الحائر يا من  تهت في فكر عميق

تسأل الناس وتشكو  صارخا أين الطريق

هل وجدت الحل يا  مسكين والقلب الشفيق

هل أزال الناس ما  عندك من هم وضيق؟!

يا صديقي: سوف لا يجديك  في الدنيا صديق

ليس عند الناس رأى ثابت شاف يليق

فحلول لفريق  ضد أخرى لفريق

إنما عندي علاج  قد خبرناه جميعا

اغلق الباب وحاجج  في دجى الليل يسوعا

و املأ الليل صلاة  و صراعا ودموعا

2.أيها المصلح يا من  تملأ الدنيا لهيبا

ثائرا للحق والإصلاح  محتدا غضوبا

كم لقيت العنت والتجريح  و القول المعيبا

تحمل اليوم صليبا  و غدا أيضا صليبا

يا صديقي : إن مضى الوقت  نزاعا وحروبا

و استمر الحال مثل الأمس  صعبا وعصيبا

فأدخل المخدع واركع  و اسكب النفس سكيبا

قل له اشتدت وضاقت  فأفتح الباب الرحيبا

قل له يا رب إني  عاجز لن استطيعا

واعرض الأمر وحاجج  في دجى الليل يسوعا

و املأ الليل صلاة  و صراعا ودموعا

https://www.youtube.com/watch?v=oIJycWQe9fQ