رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: فى ذكرى إعلان «بلفور» الشعب الفلسطينى صامد على أرضه

الشعب الفلسطينى يواجه
الشعب الفلسطينى يواجه الاحتلال

 حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أبناء الشعب الفلسطينى الصامد، في كافة أماكن تواجده، رغم كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، واضطهادها له منذ 75 عامًا على النكبة، واحتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة منذ 55 عامًا، وآثار هذه النكبات المستمرة منذ إعلان بلفور.

 

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بمناسبة الذكرى 105 لإعلان بلفور، إلى أن الإعلان، وما لحقه من مؤامرات شبيهة، رفضها وواجهها الشعب الفلسطيني وقيادته، هي السبب الرئيس لكل الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين إلى يومنا هذا، وتلك الدول، والجهات التي رعت ونفذت هذا الإعلان ما زالت مستمرة في تشجيعها لهذا الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتمنحه الحصانة والإفلات من العقاب.


وشددت الخارجية الفلسطينية على استمرارها في الحراك السياسي والقانون، والدبلوماسي، لمواجهة المؤامرات والجرائم كافة، ولجلب كل من ارتكبوا الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني إلى العدالة الدولية، للمساءلة والمحاسبة، بمن فيهم مجرمو الحرب الإسرائيليون، والعمل على تفكيك نظام الأبارتهايد، والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.


وطالبت الوزارة كلًا من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذا الإعلان المشئوم، وجبر ضرر ما أصاب الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ولجوء، وإعدامات ميدانية، وسرقة أراضيه وممتلكاته، وحرمانه من الحقوق الأساسية، وغير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والاستقلال والعودة.


كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي في الذكرى الـ105 لإعلان بلفور بتحمل مسئولياته ووقف معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات واضحة لعكس أثر هذا الإعلان، والتعبير عن رفضه، ورفض آثاره، وعكسها من خلال حماية الشعب الفلسطيني الذي ما زال يتعرض للاضطهاد، وإنهاء الاحتلال الاستعمارى الإسرائيلي، والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة، وجلب مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها تنفيذًا للقرار 194.