ولي عهد الأردن أمام القمة العربية: شعوبنا الشابة أمانة في أعناقنا
أكد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أهمية تحقيق السلام العادل الشامل، على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ31، مساء الأربعاء: "واجبنا كدول عربية تكثيف الجهود مع الأطراف الدولية، لاستئناف عملية السلام، ودعم صمود الأشقاء على أرضهم، فالقدس مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية أمتنا".
وتابع أن الأردن يستمر في التعاون مع الدول العربية، ومع المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية، من أجل حماية المقدسات ورعايتها، مشيرا إلى أن استقرار وأمن العراق ركيزة لاستقرار المنطقة، مشددًا على أهمية تعزيز المزيد من الاستقرار والإنجاز في العراق، وعودته لدوره الرئيسي في المحيط العربي.
وشدد على أهمية عدم وجود بديل عن عمل جماعي، لإيجاد حل سياسي يشمل كل مكونات الشعب السوري، ويكفل العودة الطواعية الآمنة للاجئين، مشيرًا إلى أهمية وضع حلول تعيد الأمن والاستقرار للأشقاء في اليمن وليبيا كشرط في المستقبل المشرق الذي نريده.
وذكر: "شعوبنا الشابة النبضة بالحياة والأحلام أمانة في أعناقنا، وعلينا أن نوفر الفرص التي تطلق إبداعاتهم، للمساهمة في بناء المستقبل الواعد في بلادهم، كقوة مؤثرة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة ولما فيه الخير لأمتنا وعالمنا".
