خبيرة اقتصاد: مشروعات البنية التحتية وسيلة تنمية الدولة لأنها متعلقة بجميع القطاعات

أكدت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، أن مشروعات البنية التحتية، هي وسيلة تنمية الدولة لأنها متعلقة بجميع القطاعات، موضحة  أن استثمار 400 مليار في البنية التحتية فتح الطريق للاستثمار الأجنبي.

وقالت “رمسيس”، إن هناك اعتقادا خاطئ لدى البعض بأن البنية التحتية تقتصر على المرافق المتعلقة بالصرف الصحي وتوصيل المياه وتحسين الطرق وإقامة الكباري، إلا أنها تشمل جوانب متعددة كونها وسيلة تنمية الدولة وجذب الاستثمارات الأجنبية لأنها متعلقة بالتطوير والتنمية بمختلف القطاعات كالتنمية التي شهدها قطاع الصحة.

وأكدت الخبيرة الاقتصادية، خلال مداخلة هاتفية مع ببرنامج “هذا الصباح”على فضائية "كسترا نيوز"، أن قطاع الاستثمار يحتاج في ضوء تطوير البنية التحتية إلى وجود تشريعات قانونية تسهل عملية الاستثمار إضافة إلى وجود بنية معلوماتية قائمة على التكنولوجيا المعلوماتية، لإتاحة الفرص وتجميع كل ما هو مستغل في صندوق مثل صندوق مصر السيادي.

وعن الصناديق السيادية، قالت الخبيرة الاقتصادية، إن هذه الصناديق هي أمر متعارف عليه وموجودة في كثير من الدول على مستوى العالم، وتساهم بشكل كبير في تنمية الاستثمارات إضافة إلى كونها ترويج جيد للدولة.

وفيما يخص تطوير الدولة المصرية قطاع الاتصالات، أشادت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية، بالطفرة الكبيرة التي قدمتها الدولة في هذا المجال، خاصة في فترة أزمة جائحة كورونا، والتي مكنت الدولة من استكمال العام الدراسي بالمدارس والجامعات والعمل من المنزل بمختلف المؤسسات خلال هذه الفترة.

 وأشارت إلى استهداف الدولة التنمية بمختلف المحاور والقطاعات والتي تضمنت أيضًا زيادة الرقعة التعليمية عن طريق الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية.