216 مليون دولار.. مساهمات البنك الدولى لتعزيز العمل المناخى بشرق آسيا والمحيط الهادئ
ساعد البنك الدولي، العديد من البلدان في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ بما فيها الصين وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام في إعداد خرائط طريق وخطط عمل لأدوات تسعير الكربون على المستوى المحلي وتدعيم أطرها القانونية والتنظيمية، حيث يقدم أيضًا المساعدة للبلدان لزيادة وتيرة توفير الاعتمادات للحد من الانبعاثات.
ويشمل ذلك الموافقة على ما مجموعه 216 مليون دولار في شكل اتفاقيات شراء وحدات خفض الانبعاثات في إطار صندوق الشراكة للحد من انبعاثات كربون الغابات في فيجي وإندونيسيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وفيتنام.
وفي إندونيسيا، ساعد البنك الدولي في عمليات إعادة تأهيل 600 ألف هكتار من أشجار المانجروف من خلال تدعيم إدارة مناطق زراعتها، فضلًا عن تعبئة التمويل اللازم من اعتمادات الكربون المحتملة، وعمل أيضًا مع مقاطعة جامبي الإندونيسية لتحسين إدارة المساحات الطبيعية لنحو 5 ملايين هكتار من الغابات، مما يساعد على تقليل الانبعاثات مع تعزيز سبل كسب العيش البديلة.
وفي فيتنام، قدم البنك الدولي المساعدة في استقطاب المستثمرين من القطاع الخاص وأسواق الطاقة المتجددة مع دعم المجتمعات المحلية من خلال تقديم أكثر من مليون وحدة من الوحدات المعتمدة لخفض الانبعاثات من مشروعات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وقد أسفر ذلك عن استثمارات إضافية تزيد على 220 مليون دولار من البنوك المحلية والقطاع الخاص.
وأشار البنك الدولي، إلى أن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ لا تزال عرضة بشدة لآثار تغير المناخ، ويعمل البنك مع البلدان في جميع أنحاء المنطقة لتدعيم القدرة على التحمل، والحد من التلوث والانبعاثات، ودعم الزراعة المراعية لظروف المناخ، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
حيث قدم البنك الدولي في كمبوديا، المساعدة في تحسين القدرة على تحمل المناخ عن طريق تطوير الطرق التي تصل إلى المستشفيات والمدارس في المناطق الريفية، والقيام في الوقت نفسه بتقليل تكاليف النقل والحد من المخاطر على سلاسل الإمداد الزراعية وخدماتها اللوجستية.