رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة تنعي رحيل الدكتور رشاد برسوم مؤسس مركز القصر العيني لأمراض الكلى

كنيسة
كنيسة

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، العالم المصري الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض وزراعة الكلى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى، ومؤسس مركز القصر العيني لأمراض الكلى والديلزة بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة المركزية للبورد القومي المصري، الحائز على العديد من الجوائز المحلية والدولية، جراء إسهاماته الكبيرة في مجال تخصصه، والحاصل أيضًا على جائزة "البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف" من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقالت الكنيسة في بيان لها :"إذ نودعه اليوم بعد رحلة طويلة حافلةٍ بالعطاء المهني والإنساني، قدم خلالها نموذجًا حيًّا في حب الوطن، الذي ظل طوال حياته متمسكًا بالبقاء على أرضه، يخدم أهله ويعالج أمراضهم".

وتابعت:"نذكر له أيضًا محبته الخالصة للكنيسة والخدمات المتنوعة التي قدمها دون تردد في الخفاء وفي العلن، بمنتهى الإخلاص والحنو وبإنكار كامل للذات".

وأضافت الكنيسة: "نثق أنه يستريح الآن وأعماله المباركة تتبعه، نائلًا نصيب صاحب الخمس وزنات، متمتعًا بالصوت الإلهي القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ، كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١)".

واختتمت الكنيسة بيانها: “عزاءًا قلبيًّا للوطن ولكافة الكيانات العلمية التي خدم فيها، وعزاءًا خاصًا لأسرته المباركة ولكل محبيه”.

واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 . وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز.

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة.