رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسانين فهمي يناقش «الأدب الصيني وترجماته إلى العربية».. الثلاثاء

تعقد صباح الثلاثاء بقنصليه بوسط القاهرة ندوة بعنوان "الأدب الصيني وترجماته إلى العربية"، وهي الندوة الأولى، ضمن سلسلة لقاءات أدبية بعنوان "قراءات صينية" تنظمها دار صفصافة للنشر والثقافة بالتعاون مع الشركة الصينية العامة لاستيراد وتصدير الكتب، في إطار فعاليات "قراء الأدب الصيني حول العالم". 

وتستضيف الندوة الكاتب الصيني الكبير يوهوا والذي ترجمت الكثير من أعماله إلى العربية، وذلك بمناسبة صدور أحدث أعماله  رواية "مدينة ضائعة" وتصدرها لقوائم أفضل الأعمال الروائية الصادرة في الصين، وفوزه بالجائزة البلاتينية عن الرواية نفسها في مهرجان الربيع الأدبي بالصين. 

وذلك في لقاء يجمع عدد من الكتاب والمحررين والمترجمين والباحثين والقراء من مصر والصين. يدير اللقاء الأكاديمي والمترجم د. حسانين فهمي حسين المشرف على فعاليات قراء الأدب الصيني والذي سبق له ترجمة أكثر من عمل للكاتب يوهوا منها رواية "مذكرات بائع الدماء"، "صيف حار وقصص أخرى" و"الماضي والعقاب وقصص أخرى". 

وتستضيف "قراءات صينية" في الندوات القادمة عدد من كبار الكتاب والشعراء الصينين والمصريين والمترجمين والباحثين المصريين المتخصصين في دراسة وترجمة الأدب الصيني في لقاءات حول حركة ترجمة الأدب الصيني إلى العربية.

يقول المترجم والأكاديمي الدكتور حسانين فهمي لـ«الدستور»: الكاتب الصيني المعاصر يوهوا أحد أبرز الوجوه على الساحة الأدبية الصينية، والذي تواجد اسمه في القوائم الطويلة لترشيحات نوبل في الأدب هذا العام ضمن ثلاث كتاب من الصين: الكاتبة تسان شويه، الكاتب يوهوا والكاتب يان ليان كه. 

وأشار فهمي، إلى أن "بدأ يوهوا مشواره مع الكتابة عام 1983، قدم أول عمل له قصة قصيرة بعنوان "النجوم" في العدد1-1984 بمجلة "أدب بكين". قبل أن يلتحق بعدها للدراسة بمعهد لوشون للأدب بجامعة المعلمين ببكين، وهو المعهد الذي تخرج منه مويان وعدد كبير من رواد الأدب الصيني المعاصر. أبدع يوهوا عدداً من الأعمال في القصة والرواية والمقالة، حازت أعماله شهرة كبيرة داخل وخارج الصين، وكانت من أوائل الأعمال الأدبية المعاصرة لأبناء جيله التي ترجمت إلى عدة لغات أجنبية، من أهمها روايات: "مناجاة تحت المطر" (1991)، "على قيد الحياة" (1992)، "مذكرات بائع الدماء" (1995)، "الشقيقان" (2005) و"اليوم السابع" (2013) وغيرها من الأعمال. ترجمت أعماله إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية. بدأت ترجماتها بعد سنوات قليلة من بداية مشواره الإبداعي، حصل يوهوا على جائزة ''جرينزان كافور" الإيطالية، و"وسام الفنون والآداب بدرجة فارس" من فرنسا و"جائزة الإسهام المتميز في الكتاب الصيني"،  وغيرها من الجوائز المحلية والعالمية.