رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر تقرير الطب الشرعى حول مقتل موظف على يد صديقه بحلوان

مصلحة الطب الشرعى
مصلحة الطب الشرعى

تنشر «الدستور» تقرير الطب الشرعى حول اتهام موظف بالهيئة العامة للنظافة والتجميل بقتل صديقه وتقطيع جثته ورميها في مناطق متفرقة بحلوان.

ثبت بتقرير الطب الشرعي الوارد بمذكرة النيابة العامة أن أجزاء جثمان المجني عليه حيوية وحداثة الجروح المستوية الموصوفة والمشاهدة بالقلب والرئتين والكبد والأمعاء.

وأضاف التقرير أن تلك الإصابات هي إصابات طعنية حيوية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب أيًا كان نوعها كالسكين أو ما في حكمها، وتبين حيوية وحداثة الإصابة الموصوفة والمشاهدة بالإلية اليمني.

وأوضح التقرير أن تلك الإصابة هي إصابة قطعية غائرة حيوية حديثة حدثت من المصادمة بجسم صلب ذى حافة حادة أيًا كان نوعها كالسكين أو ما في حكمها، وتبين وجود جروح مستوية غير منتزمة الحواف مقابل فقد الأشلاء، وكذا مقابل فقد العضو الذكري،وتلك الجروح هي إصابات غير حيوية حديثة من المصادمة لنصل آلة حادة ذات ثقل وهي جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.

وكانت قد أحالت نيابة حلوان الجزئية موظفًا بالهيئة العامة للنظافة والتجميل للمحاكمة أمام الجنايات بتهمة قتل صديقه وتقطيع جثته ورميها في مناطق متفرقة بحلوان.

وكان قد تلقى قسم شرطة حلوان بلاغًا من جامع قمامة بالعثور على مؤخرة آدمية، ودلت التحريات على أن الجثة للمجني عليه "أ. ا"، 45 عامًا، عامل بورشة مقيم بدائرة القسم، ومبلغ بتغيبه منذ 4 أيام.

وبينت التحريات أن وراء ارتكاب الحادث صديقه "ه. ا"، 35 سنة، موظف، وجرى القبض عليه في أحد الأكمنة، وعرضه على النيابة العامة.

واعترف المتهم في التحقيقات بارتكاب الواقعة، وأنه تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه، وأجبر زوجته على العمل في الدعارة، وجلب لها صديقه لممارسة الجنس معها عدة مرات مقابل أموال.

وأضاف المتهم أن صديقه تواصل مع زوجته دون علمه طالبًا منها علاقة غير شرعية في غيابه، وهددها بفضح أمر عملهما بالدعارة، فقررا التخلص منه.

وأشار إلى أنه يوم الواقعة استدرج المجني عليه مغريًا إياه بأن رفقته فتيات لقضاء سهرة حمراء، وفور دخوله الشقة انقض عليه، بعصا خشبية فسقط على الأرض، ثم قتله بطعنات سكين.

ولتضليل رجال المباحث، استخدم المتهم ساطورًا وقطع الجثة لأشلاء ثم رماها بمناطق مختلفة في عين حلوان والطريق الأوسطي.