رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإسلامية» ينشرفيديو من سلسلة «كتاب وكاتب» عن «السيرة النبوية وتاريخ العرب في الجاهلية»

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

نشر المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، إصدارًا مرئيًّا جديدًا من سلسلة «كتاب وكاتب»، حول كتاب «السيرة النبوية وتاريخ العرب في الجاهلية» للشيخ محمود أبو العيون -رحمه الله-.

وأوضح الإصدار المرئي أن الشيخ (أبو العيون) قد استهدف في هذا الكتاب بيان حال العرب في الجاهلية، من حيث: أنسابهم وقبائلهم وأحوالهم الدينية والاجتماعية والسياسية؛ وذلك تمهيدًا للجزء الثاني من الكتاب وهو «بيان البعثة النبوية الشريفة»، الذي يتناول: الهجرة إلى المدينة، وتأسيس الدولة الإسلامية فيها، ومراسلات الملوك، والغزوات، وانطلاق الدعوة الإسلامية إلى الآفاق.

وأشار الإصدار المرئي إلى أن القسم الأول من الكتاب قد بدأ بتعريف علم التاريخ، والحديث عن الأمَّة العربية وأصلها السامي العريق، ثم يقدِّم وصفًا جغرافيًّا دقيقًا لبلاد العرب الأولى، وأقسام العرب الثلاثة (البائدة، والعاربة، والمستعربة)، مبيِّـنًا أن القسم الثاني من الكتاب قد استعرض أحوال العرب قبل البعثة، ومعارفهم ومعتقداتهم وعلاقاتهم بالممالك المجاورة.

كما أشار الإصدار المرئي إلى أن المؤلِّف قد أفرد الفصل الثالث من الكتاب للحديث عن سيِّدنا محمد ﷺ، من حيث: اسمه، ونسبه، ويوم ميلاده الشريف، وزواجه من السيدة خديجة بنت خويلد، إلى جانب صفاته ﷺ قبل البعثة، ونزول الوحي، وبدء الجهر بالدعوة، والهجرة إلى المدينة وأثرها على الدعوة الإسلامية، وتأسيسه ﷺ للدولة على أُسُس المساواة والعدل والرحمة، إضافة إلى غزواته وانتهاءً بوفاته ﷺ في العام الحادي عشر من الهجرة.

وهنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المصريين قيادةً وشعبًا والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ميلاد النبى -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدًا أن هذه الذكرى العطرة تأتى فى توقيت يعانى فيه المجتمع من تحديات ومشكلات تؤرق الجميع نتيجة البعد عن اتباع هدي النبي والتحلي بأخلاقه الكريمة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة الطيبة فإننا فى حاجة لاستحضار عظمة شخص النبى الكريم والتماس سلوكياته والسير على منهجه واقتباس أثره الشريف والاستجابة لنداء سنته فى حياتنا وفي معاملاتنا مع أنفسنا ومع غيرنا.

وبيّن الأمين العام أن شرف الانتساب للنبى - صلى الله عليه وسلم- وسنته لا يكون بالقول فقط، وإنما يكون بالعمل فالنبى الكريم ضرب أروع الأمثلة فى الجد والاجتهاد، وحسن الخلق، وحسن المعاملة، فكان قرآنًا يمشى على الأرض، وتجلّى فيه كل معاني الإنسانية والمحبة فكان ليّن القول بشوش الوجه، يقابل السيئة بالحسنة، فيعفو ويصفح.

وأوضح "عيّاد" أن النبى -صلى الله عليه وسلم- بعثه الله -سبحانه وتعالى- رحمة للعالمين، فشملت رحمته الإنسان والحيوان والجماد، ولم يكن يعرف الأنانية وحب الذات حتى أن إبلاغه لرسالة ربه كان يبتغي بها صالح الكون حتى ينعموا بشريعة سمحاء تجمع ولا تفرّق، تقبل الجميع وتعلي صوت الحق والعدل، ولا تعرف للظلم طريقًا.