مواجهة ساخنة بين شقيقة الفنان الراحل أحمد زكى ومؤلف كتاب «أحمد زكى 86»

عرض برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، مواجهة ساخنة بين شقيقة الفنان الراحل أحمد زكي، ومحمد توفيق مؤلف كتاب "أحمد زكي 86" بعد اتهام أسرة الراحل له بالمتاجرة بالفنان الكبير  والإساءة لوالدته.

شقيقة أحمد زكي: لم نعلم عن الكتاب إلا مؤخرًا

وقالت منى زكي، شقيقة الراحل أحمد زكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، إننا علمنا بأمر هذا الكتاب مؤخرًا، لأننا غير متابعين للسوشيال ميديا، لافتة إلى أن أي شخصية عامة، معرضة أن يكتب عنه كتاب، لكن هذا الكتاب لا بد أن تتم كتابته بصورة جيدة لأن جميع الناس تقرؤه.

أبرز الإساءات 

وأشارت إلى أن أبرز الإساءات التي ظهرت في الكتاب، هو أن والدة الفنان أحمد زكي لم تكن بارة به، وأنها تخلت عنه وأعطته لشخص آخر لتربيته، وأنه عندما كان مريضًا بالمستشفى كان رافضًا مقابلتها ورؤيتها.

وأشارت إلى أنه بالرجوع إلى مجلة الكواكب في مارس 2005 كتب بأن أحمد زكي يصرخ يريد رؤية والدته، معقبة: "هناك شاهد على هذه التفاصيل، حيث إن الأستاذ شريف عرفة رأى والدة الفنان الراحل أحمد زكي وهي بجانبه".

وبينت أن الفنان أحمد زكي كان دائمًا يقول لها تعالى اقعدي وعيشي معايا، معقبة: "والدتي سيدة مصلية وتقوم بأداء الحج والعمرة كل عام، وهي لا تحب أن تختلط بعالم الفن".

وتابعت: "الفنان أحمد زكي كان عامل لوالدته ولنا كل حاجة حلوة، كان بيبعت لنا أظرف للإنفاق على بيوت كثيرة، وكان يتصل بأمي دائمًا ويقول لها ادعيلي".

وأشارت إلى أن الفنان أحمد زكي كان يزورنا متخفيًا، حتى لا تجتمع حوله الناس، فقد كان يرتدي جلابية وعمة، وكان ينام على رجل أمه في الأرض، معقبة: "محدش يعرف حاجة عن أحمد زكي وأسرته".

وأردفت: "لم نتواصل مع مؤلف الكتاب، محمد توفيق"، معقبة: "أين الحب الذي يكنه الكاتب للفنان الراحل أحمد زكي وهو يسيء إليه وإلى والدته".

رد مؤلف الكتاب عن اتهامه بالإساءة إلى الراحل أحمد زكي ووالدته
 

من جانبه، قال محمد توفيق، مؤلف الكتاب: "في البداية افتكرت حد بيهزر معايا لما قالولي إن أسرة الفنان الراحل تتهمني بالإساءة إلى الفنان أحمد زكي، وتوقعت أنها مداعبة صحفية لكن الموضوع اتضح صحته".

وتابع: "تم إصدار الكتاب منذ عام ونصف العام، وأعتقد أن أسرة الراحل أحمد زكي لم تقرأ الكتاب"، مردفًا: "لم أكتب عن والدته سوى أربع كلمات، حيث تناولتها من حواره في مجلة آخر ساعة، عندما تحدث عن لحظة فقد والده وأنه لم ينس صرخات والدته في تلك اللحظة، ولم أتحدث أبدًا عن علاقته بوالدته بعد وفاة والده، لأنني أتحدث عن أحمد زكي عام 86، حيث الحديث عن نشأته، ولم أقترب أبدًا من علاقته بوالدته".